عفرين..اختطاف الشاب أمين كيلو واقتياده إلى جهة مجهولة

أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف مواطن آخر في منطقة عفرين المحتلة، وسط الاستمرار في عمليات السرقة ونهب ممتلكات المدنيين، كما أضرم مرتزقة تركيا النيران مجدداً بجبال هاوار من جهة ناحية راجو، لاستخراج الفحم.

في سياق عمليات الخطف اليومية التي تطال من تبقى من المواطنين الكرد في عفرين المحتلة، أقدم مرتزقة الاحتلال التركي ضمن ما يسمى “الجيش الوطني السوري” على اختطاف شاب آخر في ناحية راجو.

وقالت شبكة نشطاء عفرين إن الشاب المخطوف يدعى أمين رمزي كيلو، من أهالي قرية سوركه، وقد اختطف أثناء وجوده في منزل أحد أقاربه في قرية أرندة بناحية شيه أول أمس، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.

سلطات الاحتلال تعتقل أهالي عفرين الموجودين في تركيا وتسلمهم للنصرة

ولاحقت انتهاكات الاحتلال التركي حتى أهالي عفرين داخل الأراضي التركية، حيث أكدت منظمة حقوق الإنسان أن السلطات التركية اعتقلت المواطن جمعة أحمد من قرية برج حيدر التابعة لناحية شيراوا, بعد أن وصل إلى تركيا للعلاج من مرض مزمن.

وأضافت المنظمة أن سلطات الاحتلال تقوم بتسليم أهالي عفرين الذين تعتقلهم على أراضيها إلى مرتزقة “هيئة التحرير الشام/ النصرة” في إدلب، وعادة ما يقوم هؤلاء بالتواصل مع عائلاتهم، لطلب فدى مالية قد تصل إلى عشرين ألف دولار، أو يقومون بإعدامهم.

مرتزقة تركيا ينهبون موسم الفاكهة في قرى شيراوا بالتعاون مع المستوطنين

إلى ذلك أفاد مراسل موقع “عفرين بوست” في ناحية شيراوا، أن مرتزقة “فرقة الحمزة” التابعين لما يسمى “الجيش الوطني السوري” نفذوا أعمال سرقة وسلب ونهب ممنهجة لمواسم الفاكهة في كل من قريتي باسوطة وبرج عبدالو بناحية شيراوا، وعمدوا إلى بيعها بأسعار زهيدة في سواق الهال، بالتعاون مع المستوطنين المنحدرين من قرية “تل جبين” بريف حلب الشمالي.

كما يمنع المرتزقة فلاحي قرى عنداره وباسوطة وبرج عبدالو، من سقاية حقولهم الزراعية إلا بعد دفع عشرين % من نسبة المبيعات للمحاصيل الموجودة في تلك القرى.

المرتزقة يسرقون الكابلات الكهربائية لبيع نحاسها ويضرمون النيران مجدداً بجبل هاوار

وفي سياق الانتهاكات أيضاً، وكما فعلوا في مدينة حلب وبقية المناطق التي مروا منها، يواصل مرتزقة تركيا سرقة الأكبال الكهربائية، التي تحتوي على مادة النحاس، وذلك في حي الأشرفية بمدينة عفرين، حيث يبيعون النحاس المستخرج بثمانية آلاف ليرة سورية للكيلو الواحد.

كما أضرم المرتزقة النيران مجدداً بجبال هاوار، من جهة ناحية راجو، ورجحت مصادر محلية أن يكون سبب إضرام النيران في تلك المنطقة، هو استخراج الفحم من حطبها، حيث تكثر في سلسلة هاوار أشجار السنديان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى