عفرين..الإفراج عن مختطف من قرية أغجليه لقاء ألفي دولار

خصص جيش الاحتلال التركي ومرتزقته سجنا في مدينة مارع ، للمختطفين الكُرد من أهالي عفرين , في حين تقبض مخابرات الاحتلال والمرتزقة عمولات عن كل مرتزق يتم إرساله للقتال في ليبيا.

يواصل مرتزقة الاحتلال التركي استخدام الخطف والاعتقال كوسيلة ابتزاز وضغط وتضييق على مَن تبقى من السكان الكٌرد الأصليين في عفرين ، بهدف طردهم من ديارهم لصالح المستوطنين.

وفي السياق، قال مراسل عفرين بوست في ناحية جنديرس، أن مرتزقة ماتسمى الشرطة العسكرية اعتقلت الأسبوع الماضي، المواطن الكردي “عبدو شعبان” من منزله في قرية آغجليه وأفرج عنه بعد مضي خمسة أيام في مركز الاعتقال بالناحية، مشيراً إلى أنه تم إجباره على دفع ألفي دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحه.

تخصيص سجن “القلعة” في مارع للمختطفين الكُرد من عفرين

يأتي هذا فيما خصص جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في مدينة مارع ، سجناً خاصاً بالمختطفين الكُرد من أهالي عفرين ، عبر تحويل مدرسة لسجن.

ووفقاً لمصادر خاصة لـ عفرين بوست، سمي السجن باسم القلعة، ويحوي حالياً المئات من الكُرد ممن تم اختطافهم واعتقالهم في عفرين، ويمارس الاحتلال التركي ، أبشع أنواع التعذيب والممارسات الإجرامية بحق نزلاءه إن كان عبر التعذيب الجسدي أو النفسي من خلال شتمهم بألفاظ نابية، فيما يدير السجن مرتزقة تُدعى الشرطة العسكرية.

متزعمو المرتزقة يقبضون كومسيون على كل مرتزق يلتحق عبرهم بالقتال في ليبيا

الى ذلك علمت عفرين بوست من مصادرها، أن مخابرات الاحتلال التركي وقادة المرتزقة يقبضون عمولات عن كل مرتزق يتم إرساله للقتال في ليبيا، ويتم اقتطاعها من رواتبهم البالغة ألفي دولار أمريكي لكل مرتزق.

وأكدت المصادر أن المخابرات التركية تقبض مبلغ أربعة آلاف ليرة تركية شهرياً عن كل مرتزق، بينما يقبض متزعمو المرتزقة خمسمئة ليرة تركية من مجموع أربعةعشر ألف ليرة تركية تمنح للمرتزق ما يعادل ألفي دولار أمريكي.

وفي السياق، طردت ميليشيا “سمرقند” أربع عشرة عائلة مستوطنة من قرية “كفر صفرة” التابعة لناحية جنديرس إلى خارج عفرين ، نحو إدلب بسبب رفض منتسبيها من أبناء تلك العائلات الالتحاق بالمعارك الدائرة في ليبيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى