عفرين..العودة المخادعة للمهاجرين وتشريع جرائم المحتلين

يوما بعد يوم يظهر الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال التركي وأداته المجلس الوطني الكردي وتتكشف جرائم المرتزقة في عفرين والمناطق الأخرى؛ وذلك بالخداع والدعاية لعودة أهالي عفرين يريدون إخفاء جرائمهم, منظمات حقوق الإنسان وجهت تحذيرا لشعب عفرين من العودة في ظل الاحتلال.

يواصل أعداء الشعوب وأتباعه الإقليميين ممارسة الألاعيب القذرة ضد المنطقة, ومن بين تلك الحيل التي يمارسها الاحتلال وذيله المجلس الوطني الكردي؛ شرعنة تلك الجرائم والدعاية المضللة لعودة المهجرين إلى عفرين وسري كانيه وكري سبي المحتلة.

وبحسب مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا ، فقد قُتل ألفان وثلاثمئة وواحد وتسعون مدنياً منذ بدء الهجوم على عفرين عام ألفين وثمانية عشر وحتى نهاية حزيران الماضي, بالإضافة إلى اختطاف سبعة آلاف وأربعمئة وثلاثة وثلاثين شخصا في عفرين.

في هذا الشهر بالذات، يروج العديد من مسؤولي المجلس الوطني الكردي في الخارج لعودة سكان عفرين زاعمين أنه لم يحدث أي شيء فيها.

 ادعى عبد الحكيم بشار؛ عضو المجلس الوطني الكردي, أنه لم يتم ارتكاب أية جرائم في عفرين, كما قام القيادي في المجلس الوطني عبد الله كدو بزيارة عفرين المحتلة سابقا وتغاضى عن جميع الجرائم التي ارتكبتها الدولة التركية ومرتزقتها.

كما أفادت منظمة حقوق الإنسان في عفرين – سوريا أن مرتزقة سليمان شاه المعروفين باسم العمشات اجتمعوا بأهالي قرية شيخ حديد العفرينية وروجوا لعودة الأهالي.

وصرح الناطق باسم منظمة حقوق الإنسان في عفرين – سوريا إبراهيم شيخو أن “الذين يطالبون بعودة المهجرين هم شركاء في جرائم الحرب”

فيما قال مصطفى عبدي مدير مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، إنه يتم التحضير لهذه الألعوبة منذ فترة طويلة وهي تطبق الآن.

جدير بالذكر أن العودة لعفرين هو أحد الأهداف الرئيسية لمواطنيها؛ والذين يرفضون العودة تحت مظلة الدولة التركية المحتلة, وفي هذا السياق أطلق نشطاء كرد وسوريون أجبروا على الهجرة حملة “لا لعودة عفرين ما دام العدو على أرضنا”, وانتشرت الحملة على نطاق واسع على مواقع التواصل الرقمية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى