يستغل مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين أجواء التحضيرات للعيد وما يرافقه من ازدحام داخل المحال التجارية، لتنفيذ عمليات سرقة بحق المتبضعين، وأصحاب المحال , يأتي هذا فيما أشارت مصادر أن المستوطن نزار الصمادي هو من قاد حملة التوطين والتغيير الديمغرافي التي استهدفت مركز ناحية موباتا.
يواصل مرتزقة الاحتلال التركي كافة أنواع الانتهاكات والجرائم بحق من تبقى من السكان الأصليين الكرد في مدينة عفرين ، في ظل غياب القانون وسيادة الفلتان والفوضى الأمنية.
حيث أفاد مراسل عفرين بوست أن مرتزقة تركيا يستغلون أجواء العيد وما يرافقه من ازدحام داخل المحال التجارية، لتنفيذ عمليات سرقة بحق المتبضعين، وأصحاب المحال , موضحا أن المرتزقة يتبعون أسلوباً جديداً مؤخراً، حيث يقوم مسلح بإشغال البائع، بينما يقوم مسلح آخر بالسرقة، مضيفاً أن يوم امس ، شهد وقوع خمس عمليات سرقة طالت محال تجارية عائدة لمواطنين كُرد.
وفي سياق فرض الإتاوات المتواصلة يقوم مرتزقة الاحتلال بحملة فرض إتاوات جديدة تحت مسمى “العيدية” على كافة المحال التجارية في حي عفرين القديم بالإضافة لطريق جندريسه ،إتاوات تتراوح بين خمسة آلاف وخمسين ألف ليرة سورية.
الكشف عن المستوطن الذي قاد حملة التوطين في ماباتا
وعلى غرر ذلك علمت “عفرين بوست” من مصادرها أن المستوطن “نزار الصمادي” من أهالي الغوطة الشرقية، هو من قاد حملة التوطين والتغيير الديمغرافي التي استهدفت مركز ناحية ماباتا في ريف عفرين .
