عفرين..مرتزقة “سمرقند” يفرضون إتاوات جديدة على الأهالي في قرية حاج قاسم بماباتا

ابتدع مرتزقة الاحتلال التركي إتاوات جديدة وفرضوها على من تبقى من أهالي عفرين الكرد في منازلهم، فيما يمنع المرتزقة الأهالي حراثة حقول الزيتون العائدة لأقربائهم المهجرين قسراً من منازلهم، وسط استمرار عمليات السلب والسرقة.

تواصل المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي انتهاكاتها دون رادع في منطقة عفرين المحتلة، وفي سياق ذلك، أقدم مرتزقة “الجيش الوطني السوري” ، وبإشراف مباشر من قبل الاستخبارات التركية، على ابتداع إتاوات جديدة وفرضها على من تبقى من المواطنين الكرد من أهالي عفرين في منازلهم، ضمن سياسة التضييق المستمر عليهم لدفعهم إلى الخروج من ديارهم. حيث جمع مرتزقة “لواء سمرقند”، أهالي قرية “حج قاسم” التابعة لناحية ماباتا ” وطالبهم بدفع إتاوات مالية تحت مسمى “حماية ممتلكاتهم”.

مرتزقة “السلطان مراد” يمنعون الأهالي من حراثة أراضي أقربائهم المهجرين

وفي قرية دير صوان التابعة لناحية شرا، فرض مرتزقة السلطان مراد، وما يسمى “شهداء السفيرة”، بفرض قرار بمنع أهالي القرية من حراثة الأراضي وحقول الزيتون العائدة لأقربائهم المهجرين قسراً من القرية.

إلى ذلك اندلعت اشتباكات بين مرتزقة فرقة الحمزات أنفسهم في عفرين المحتلة، على خلفية ملاسنات بينهم خلافاً على تقاسم الأغنام المسروقة من أحد المواطنين.

اشتباكات بين مرتزقة “الحمزات” أنفسهم خلافاً على تقاسم أغنام مسروقة

وأفاد مصدر محلي أن المرتزقة بقيادة المدعو سيف أبو بكر، أقدموا ليلة أمس على سرقة أربعمئة رأس غنم عائدة لمواطن كردي من أهالي المنطقة. حيث أرسل قسم منها إلى قرية كازي بناحية جندريسه، وقسم إلى قرية جوقة التابعة لناحية ماباتا، وكلف مستوطنين برعيهم.

وأكد المصدر أيضاً أن رعاة الماشية في عفرين المحتلة يضطرون لدفع مبالغ مالية للمجموعات المرتزقة التابعة “للجيش الوطني السوري، مقابل السماح لهم برعي أغنامهم وعدم تعرضها للسلب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى