عقوبات انضباطية وحظر لقاء العائلات والمحامين.. سجن إمرالي اصبح مركز تعذيب وعزلة

نتيجة فرض السلطات الفاشية التركية عقوبات انضباطية وحظر لقاء القائد عبدالله اوجلان مع العائلة والمحامين ، تحول سجن جزيرة امرالي إلى مركزاً للتعذيب والعزلة، يأتي كل ذلك وسط صمت من قبل المنظمات والمؤسسات المعنية.

منذ اليوم الأول من فرض مايسمى بالعقوبة الانضباطية القائد عبدالله اوجلان فرضت سلطات الفاشية التركية 15 عقوبة انضباطية بين 2005-2010 ، و13 عقوبة انضابطية بين 2018- وحتى شهر أيلول 2022 ، ما مجموعه 28 مرة، وبين عامي 2016 و 2022 صدر 23 قرارًا من لجنة المتابعة والإشراف الإدارية والمحكمة حول منع اللقاء بالعائلة والمحامين واستخدام الهاتف، ولأن الإجراءات تتم بطريقة غير قانونية وسرية ، فقد تم تأكيد هذه العقوبات.

أيضًا ، من 27 تموز 2011 حتى اليوم ، تم تقديم 1218 طلبًا لعقد اجتماعات للمحامين ، وفي عام 2019 ، التقى المحامون به 5 مرات.

ومنذ عام 2011 حتى الآن ، تم رفض ما مجموعه 249 طلبًا للعائلة، التقت خلالها العائلة28 مرة منها، وفي الآونة الأخيرة ، منذ تشرين الأول 2014 ، اجتمعت العائلات 5 مرات.

في 23 أيلول الماضي ، تقدم المحامون بطلب إلى مكتب المدعي العام في بورصة ومديرية سجن إمرالي, كما اعترض المحامون على عقوبة انضباطية محتملة وطالبوا بإحالة القرار في القضية إليهم أيضًا, محكمة جنايات بورصة رفضت الطلب المقدم في 5 تشرين الأول, وأعلن القضاء أن الحكم الانضباطي الصادر على عبد الله أوجلان ومعتقلين آخرين في 9 أيلول من قبل هيئة الانضباط في إمرالي، قد صدر في 28 أيلول.

وتجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية أيلول، طلبت عائلة أوجلان ومحاموه اللقاء به 6 مرات ، ومنذ بداية تشرين الأول ، تم رفض 3 طلبات للمحامين وللعائلة وواحدة تركت دون رد, منذ بداية أيلول وحتى الآن ، تقدمت العائلة 7 مرات إلى مكتب المدعي العام في بورصة وتقدم المحامون 12 مرة للقاء أوجلان.

تأسس سجن إمرالي من خلال بروتوكول سري بين الاستخبارات الأمريكية والتركية

وقال القائد عبدالله أوجلان ما يلي عن سجن إمرالي: ‘تم تحديد نظام هذا المكان باتفاق سري, لقد بنت الولايات المتحدة حسب اتفاقات سرية كهذه الكثير من هكذا معتقلات في الكثير من الأماكن, تم بناء سجن إمرالي بموافقة سرية من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والاستخبارات التركية, فكرة وموافقة الاتحاد الأوروبي موجودة أيضًا , إذ لا يمكن للمرء أن يعيش في هذه الظروف حتى لمدة 6 أيام, لقد ألقوا بنا هنا, أنا اعتبره أخطر معتقل ..هذه السياسات عبارة عن منظومة ، وإذا نظر إليها على إنها سياسة معتقلات تركية سيقعون في أخطاء كبيرة, ما يجري ليست سياسات اعتيادية, إنها تقاد عبر العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الأوروبي بشكل شامل ومتماسك مع سياسات أكثر دقة وباستراتيجية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى