على وقع قصف روسي لمنطقة “خفض التصعيد” لقاء وشيك بين أردوغان وبوتين

على وقع قصف روسي وصف بالنادر قبل ايام على منطقة مايمسى بخفض التصعيد والتي قتل فيها عدد من مرتزققة تركيا لقاء وشيك غدا بين بوتين واردوغان لبحث التطورات في ادلب.

في ظل التصعيد الروسي الاخير على منطقة ادلب المحتلة ، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الرئيس التركي أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، سيبحثان آخر التطورات في المحافظة السورية، خلال اجتماعهما المزمع عقده يوم غد الاربعاء .

وأشار لافروف -في رده على سؤال حول تزايد الهجمات الروسية في إدلب خلال مؤتمر صحفي السبت على هامش الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة- إلى أن أردوغان وبوتين توصلا سابقا إلى اتفاق بشأن إدلب.

وفي شهر أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصل إلى اتفاق على إقامة منطقة تحت مسمى خفض تصعيد في إدلب، خلال اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميها يهاجمون المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في آذار 2020.

وقال المرصد السوري الأحد الماضي إن قصفا جويا روسيا استهدف مقرا عسكريا لمرتزقة الحمزة، في قرية براد ضمن جبل الأحلام بريف مدينة عفرين المحتلة، مضيفا أن الغارات أسفرت أيضا عن سقوط ثلاثة عشر جريحا من جماعة المرتزقة تلك.

ويرى مراقبون أن رسالة روسيا واضحة، وهي الضغط على تركيا والتأكيد أنه لا توجد حدود أو خطوط حمراء لأفعالها وأهدافها العسكرية في سوريا”،

وفي الأثناء، قالت مصادر أخرى إن تركيا أرسلت تعزيزات إلى آخر جيب يسيطر عليه مرتزقتها بالتزامن مع تكثيف روسيا ضرباتها الجوية في احتمال يوحي الى تطور عسكري أكبر وشيك.

ويسري منذ السادس من آذار 2020 وقف لإطلاق النار رعته روسيا حليفة النظام وتركيا الداعمة لمرتزقتها في منطقة إدلب التي لا تزال خارجة عن سيطرة دمشق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى