علي حجو: القوى الأمنية لن تتهاون في التصدي للمجموعات المسلحة وعصابات تهريب المخدرات بدير الزور

أكد الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا علي حجو أن قوى الأمن الداخلي لن تتهاون في التصدي للمجموعات المسلحة وعصابات تهريب المخدرات بدير الزور.

حول سير عملية “تعزيز الأمن” التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية وبالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي، أكد الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا علي حجو أنّ “تلبيةً لطلب الأهالي وعشائر المنطقة بإعادة الأمن والاستقرار والواجب المفروض على قواتنا العسكرية والأمنية تمّ إطلاق العملية لإنهاء التجاوزات وبسط الأمن والاستقرار والتصدي للتدخلات الخارجية التي بدأت حكومة دمشق وإيران وخلايا داعش باستغلالها للنيل من الاستقرار في المنطقة وإحداث مزيد من الفوضى داخلياً، لتحقيق مصالح الدول الخارجية وعلى رأسها تركيا باحتلال مزيد من الأراضي السورية وتحقيق الأجندات السياسية المعادية لمكونات شمال وشرق سوريا، وتزامناً مع ذلك اتخذت قوى الأمن الداخلي جميع التدابير اللازمة والاحتياطات الأمنية للحفاظ على سلامة أهالي المنطقة والحفاظ على الممتلكات العامة حتى تتحقق أهداف العملية في إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة وبسط القانون بمناطق دير الزور بشكلٍ عام”.

علي حجو: ظهور مجموعات مسلحة مدعومة خارجياً لإشعال شرارة الفتنة بين مكونات المنطقة

وأشار حجو في حديث لموقع الإدارة الذاتية الرسمي أن “ضمن المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون هناك وجود لخلايا داعش ضمن صفوفهم، إذ ظهرت هذه الخلايا بعد اندلاع المشاكل والتجاوزات الحاصلة في المنطقة، تزامناً مع ذلك ظهرت أيضاً تدخلات مباشرة من مرتزقة الدفاع الوطني التابعين لحكومة دمشق، حيث بدأت باستهداف القوات العسكرية والأمنية في قوات سوريا الديمقراطية بهدف إشعال شرارة الفتنة بين مكونات شمال وشرق سوريا وتحقيق مبتغاها في حصول حرب أهلية في المنطقة”.

ونوهّ حجو أن “قوى الأمن الداخلي قدمت عدة شهداء في عملية “تعزيز الأمن” بسبيل إعادة الأمن، وذلك من خلال ملاحقة العصابات الخارجة عن القانون وخلايا داعـش وعصابات تجارة المخدرات المدعومة من حكومة دمشق والتي تدخل للمنطقة من غربي نهر الفرات من جانب حكومة دمشق، وبذلك لن تتهاون قوى الأمن الداخلي في التصدي وملاحقة هذه العصابات، إثر محاولاتهم المستمرة لاستهداف أبناء المجتمع بكافة مكوناته خدمةً لمصالح الدول الخارجية التي تعمل على تقديم الدعم اللازم لهم أسوة بتحقيق ما يسعون إليه”.

علي حجو: حملة “تعزيز الأمن” مستمرة حتى تحقيق أهدافها ببسط الأمن والاستقرار

ختاماً أكد الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أنّ قوى الأمن الداخلي وقسد لن تتهاون في التصدي وقمع هذه المظاهر الرجعية التي تستخدمها المجموعات المسلحة في دير الزور، والتي تمثلت بتخريب الممتلكات العامة ومكتسبات شعب المنطقة التي حققوها منذ تحرير المنطقة من مرتزقة داعش، وبهذا تستمر القوات بـ عملية “تعزيز الأمن” حتى بسط الأمن والاستقرار للمنطقة وعودة مظاهر الحياة الطبيعية لكافة المكونات وأبناء العشائر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى