أكد عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية علي رحمون، أنه كانت هناك عدة عوامل عرقلت انعقاد مؤتمر القوى الوطنية السورية خلال العام المنصرم، مبيناً أن الربيع القادم سيشهد انعقاده وفقاً للتحضيرات الحالية.
علي رحمون شدد على أن مجلس سوريا الديمقراطية هو الداعم الرئيس لانعقاد مؤتمر وطني، وأنه نظم مع عدد من القوى والشخصيات الوطنية السورية خلال السنوات الماضية عدة لقاءات بمسار ستوكهولم برعاية الخارجية السويدية ومركز أولف بالمه للسلام.
وأوضح أن العوامل التي أدت إلى عرقلة المؤتمر, هي الضغوطات الدولية الإقليمية وفي مقدمتها الدولة التركية المحتلة وحكومة دمشق، اللتين ليست لهما أية مصلحة في وجود قوى ديمقراطية وطنية على الساحة السورية.
