قال رئيس حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي؛ عمر صالح إنهم يقامون في سبيل عدم دخول مسلحي الديمقراطي الكردستاني لشنكال، مضيفا أن المسلحين تلقوا التعليمات من الاحتلال التركي الذي يحاول تنفيذ ما لم تستطع داعش القيام به.
يستمر الديمقراطي الكردستاني بمساندة قواته المسلحة لدخول شنكال وإنشاء مقرات له مع قرب الانتخابات العراقية, وتعليقا على ذلك أكد رئيس حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي عمر صالح بأنهم لن يقبلوا على الإطلاق بتواجد مسلحي الديمقراطي الكردستاني في أراضي شنكال والترويج للانتخابات النيابية العراقية لصالحهم , مبينا أن الديمقراطي الكردستاني يحاول إفشال مشروع الإدارة الذاتية في شنكال وضرب المكتسبات التي تحققت بفضل مقاومة أساييش إيزيدخان ووحدات مقاومة شنكال وجميع المؤسسات في القضاء.
وأكد صالح أن الإيزيديين في شنكال نظموا أنفسهم على أساس الحماية الذاتية واتخذوا قرارهم بعدم السماح لمسلحي الديمقراطي الكردستاني بالدخول لشنكال ومصرين على حماية تراب إيزيدخان بكرامتهم, مشيرا إلى أن الحزب المذكور يحاول ضرب الاستقرار وخلق الفوضى بالتنسيق مع الدولة التركية لتنجز ما لم يستطع داعش انجازه.
صالح أكد أن شعبية الديمقراطي الكردستاني ضَعفت في كل مكان، لذا يحاولون التواجد مرة أخرى في شنكال لاسترجاع جزء من حشدهم، ومن الواضح أنهم لا يستطيعون القيام بحملاتهم الانتخابية في جنوب كردستان ويعلمون جيداً أن لا أحد يدعم مرشحيهم الذين اختاروهم لذا يحاولون التوجه لشنكال بقوات عسكرية كبيرة واستفزاز الإيزيديين.
هذل وطالب رئيس حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي عمر صالح عموم الشعب الكردي بدعم ومساندة إيزيدخان،و الوقوف في وجه المحاولات الاستفزازية والمواقف العدائية للديمقراطي الكردستاني.
