عميل الاستخبارات التركية يعترف بسلسلة جرائم وانتهاكات قام بها في عفرين

تمكنت الأجهزة الأمنية في إقليم الفرات في عملية استخباراتية دقيقة من إلقاء القبض على أحد أخطر المجرمين المشاركين في الانتهاكات والجرائم ضد الكرد في عفرين المحتلة إلى جانب جنودٍ أتراك.

في عملية استخباراتية دقيقة, ألقت قوى الأمن في إقليم الفرات,القبض على المدعو إبراهيم بشار دويكا البالغ من العمر عشرين عاما, أحد العملاء السريين للاستخبارات التركية, وأحد أخطر المجرمين المشاركين في الجرائم ضد الكرد بعفرين المحتلة.

واعترف إبراهيم خلال التحقيق، وهو من سكان عفرين ، بأنه عمل كعميلٍ للاستخباراتية التركية ، ونشطَ في مناطق مختلفة من مقاطعة عفرين ولا سيما في ناحيتي جندريسه وراجو .

حيث أفصح إبراهيم أنه بعد احتلال عفرين, عرض المرتزقة عليه, العمل معهم كمخبرٍ عن الأسر الكردية الوطنية في عفرين،، ليتعين بعد شهرمن ذلك كمرافقٍ للمدعو “عباس” قائد مرتزقة الحمزات.

لم يقتصر عمل إبراهيم على الإبلاغ عن الأسر الكردية فقط, بل قام بكشف نقاط قوات سوريا الديمقراطية في حرب عفرين, كونه من أبناء المنطقة ويعلم بها جيدا, مما أدى إلى قصف تلك النقاط واستشهاد عدد من المقاتلين.

إلى ذلك, قام إبراهيم بخطف النساء والأطفال والفتيات الكرديات من النواحي والقرى, وارتكاب أفظع الجرائم وعمليات اغتصاب بحقهن على يد جنود أتراك ومرتزقة سوريين, حيث اعترف بأنهم كانوا يخطفون من عشرين إلى أربعين أرملة وفتاة في اليوم الواحد, تحت التهديد بالسلاح وتوزيعهن على المرتزقة.

وفي سلسلة اعترافاته أيضا, يقول العميل إبراهيم إنه شارك في عملية قتل المدنيين الكرد ورمي جثامينهم في النهر الأسود على الحدود السورية التركية، ، مؤكدا أنه أطلق النار على عشرين شخصا في أوقات مختلفة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى