غارات إسرائيلية على المطار الدولي بحلب ومحيط مطار دمشق

قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «4 صواريخ إسرائيلية استهدفت مدرجاً للطيران في مطار حلب الدولي ومستودعات في محيطه بالاضافة الى استهداف محيط مطار دمشق الدولي ، في حين اوضحت وسائل اعلام ايرانية تفاصيل تلك الاستهدافات

مجددا قصف اسرائيلي صاروخي يستهدف محيط مطاري حلب الولي ومطار دمشق حيث ذكرت وكالة الأنباء التابعة لحكومة دمشق امس أن الدفاعات الجوية تتصدى لهجوم إسرائيلي في سماء دمشق وريفها وأنها تمكنت من إسقاط عدد منها.

كما أوضحت الوكالة أن التصدي للصواريخ الإسرائيلية تمّ قرب طريق مطار دمشق الدولي وأوتستراد دمشق درعا ومحيط مدينة الكسوة جنوب دمشق.

وأكدت وسائل إعلام سورية في وقت لاحق قصف مطار حلب لكنها قالت إن الأضرار «اقتصرت على الماديات». وفي وقت لاحق، ترددت معلومات أن استهداف إسرائيل لمدرج المطار جاء قبيل هبوط طائرة شحن تتبع لـ«مهان إير» الإيرانية، لم تتمكن من الهبوط، لتتجه بعدها إلى مطار دمشق الذي تعرض محيطه بدوره لغارات صاروخية إسرائيلية.

وسائل إعلام إيرانية تكشف تفاصيل الاستهداف الإسرائيلي لمطاري حلب ودمشق

إلى ذلك كشفت وكالة “تسنيم” الإيرانية تفاصيل الاستهداف الإسرائيلي لمطاري حلب ودمشق في سوريا مساء الأربعاء.

وقالت مصادر ميدانية للوكالة إنه “قبيل الساعة الثامنة من ليل الأربعاء هبطت طائرة في مطار حلب الدولي وقامت (إسرائيل) في رد فعل على هذا الأمر وفي تصرف انفعالي باستهداف مدرج هذا المطار، في حين أن هذه الطائرة كانت قد هبطت قبل 10 دقائق”.

وأضافت أنه “بعد انتهاء القصف الصاروخي غادرت الطائرة المذكورة مطار حلب الدولي باتجاه دمشق وعاودت إطلاق الصواريخ باتجاه مطار دمشق ردا على هذا الأمر، في حين كانت هذه الطائرة قد هبطت قبل ذلك في مطار دمشق”.

وكانت سلسلة من الغارات الإسرائيلية استهدفت الخميس الماضي مواقع عسكرية إيرانية في محافظتي طرطوس وحماة وسط البلاد وغربها. واستهدفت هذه الغارات مركز البحوث العسكرية ومعسكر الشيخ غضبان ومواقع أخرى قريبة في منطقة مصياف، على بعد 40 كيلومتراً غرب مركز مدينة حماة وسط سوريا، حيث تتخذ منها القوات الإيرانية مقرات ومعسكرات تدريب ومخازن أسلحة وذخائر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى