غزال رشو: إدارتنا الذاتية رد على المجازر وحق مشروع وفق الدستور العراقي

اعتبرت الرئيسة المشتركة لمجلس الإدارة الذاتية في شنكال، غزال رشو، أن تنظيم الإيزيديين هو الرد الأنسب على كافة المجازر التي تعرضوا لها، مشيرة إلى أن الإدارة الذاتية تضمن حقوق أهالي شنكال.

على مرّ تاريخهم الطويل ، تعرض الإيزيديون للعشرات من حملات الإبادة الجماعية التي استهدفت وجودهم، دون أي يكون لهم تنظيم خاص بهم, أو قوى عسكرية خاصة للقيام بحمياتهم، لذا كانوا دائماً عرضة للهجمات.

لكن ما حصل بعد المجزرة الأخيرة في ألفين وأربعة عشر، دفعهم إلى تشكيل نظام إداري في شنكال، وقوى أمنية وعسكرية تقوم بمهامها تتبع للإيزيديين.

ولعل إعلان الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال، كان الرد الأمثل على كافة الفرمانات، والضمان الوحيد لعدم تكرارها بعد ذلك.

لذا سارع الإيزيديون لتأسيس مجالسهم الخاصة والأسايش وقوات الدفاع ومن بينها وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة، لتكون الإدارة الذاتية مظلّة لجميع المؤسسات.

ومنذ ذاك الحين حملت الإدارة الذاتية في شنكال على عاتقها تنظيم الإيزيديين والمطالبة بحقوقهم والدفاع عنهم.

غزال رشو؛ الرئيسة المشتركة لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال، والتي انتخبت خلال المؤتمر الرابع للإدارة، أشارت إلى أن تأسيس الإدارة الذاتية كان ردا واضحا على كافة المخططات والاتفاقات المنعقدة ضدهم، وتأكيدا على أن الإيزيديين قادرون على تأسيس إدارة وقوة عسكرية وأمنية وتنظيم خاص بهم.

كما أكدت أن قوات الكريلا أمدّت أهالي شنكال بحياة جديدة، بعد أن تدخلت لحمايتهم، والإدارة الذاتية التي أعلن عنها في ألفين وخمسة عشر هي الأمل بعد تلك الحياة، لذا من الضروري أن تحظى هذه الإدارة باعتراف دولي وإقليمي.

وعن ذلك بيّنت غزال أن الإدارة الذاتية وإن لم تحظ باعتراف دولي فإن ذلك لن يفقدها شرعيتها التي تكتسبها من أهالي شنكال الذين يرون في إدارتهم الأمل في عدم تكرار المجازر بحقهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى