دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن، للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وخطوط الصراع في سوريا لعام آخر.
وأوضح غوتيريش في تقرير لمجلس الأمن، أن أكثر من مليون شخص يتلقون مساعدات عبر الحدود كل شهر، وليست هناك وسيلة بديلة للوصول إليهم.
ومنذ عام ألفين وأربعة عشر يرسل مجلس الأمن المساعدات عبر أربعة معابر حدودية، هي: بابي السلام والهوى مع تركيا، واليعربية مع العراق، والرمثا مع الأردن.
وقال دبلوماسيون إن مقدمي مشروع القرار قاموا بتعميم مسودة تمت مناقشتها الأسبوع الماضي من شأنها إضافة معبر خامس في كري سبي/ تل أبيض المحتلة.
وذكر دبلوماسيون، أن روسيا والصين، لم تشاركا بشكل بنّاء في مشروع القرار، وبدلا من ذلك، قال الدبلوماسيون إن روسيا، بدعم من الصين، عممت الاثنين قرارا منافسا يسعى لإغلاق نقاط العبور في العراق والأردن، ليتبقى فقط المعبران مع تركيا.
وفي العام الماضي، امتنعت روسيا والصين عن التصويت على قرار يسمح بنقاط العبور.
وتنتهي مدة القرار الحالي في العاشر من كانون الثاني، وقال دبلوماسيون إنهم يتوقعون إجراء مفاوضات صعبة.
