أقر موفد الأمم المتّحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن أمس أمام مجلس الأمن باستحالة عقد اجتماع في تشرين الأول الجاري في جنيف للهيئة المكلفة بمراجعة الدستور كما كان مقررا .
وأضاف بيدرسون بعد زيارته الأخيرة إلى دمشق أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن إجراء مباحثات جديدة فيما اعتبر نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز أن عدم إحراز تقدم في المناقشات بشأن الإصلاح الدستوري غير مقبول.
كما رأى السفير الفرنسي نيكولا دي ريفيير أن نتيجة عمل اللجنة الدستورية شبه معدومة متهمًا الحكومة السورية بالرغبة في كسب الوقت.
وتعود آخر اجتماعات اللجنة الدستورية إلى نهاية آب الماضي وانتهت بدون إحراز تقدم يُذكر.
