فاشيون أتراك يهاجمون عائلة كردية بعد عودتها من احتفالية نوروز في بلجيكا

مرة أخرى أظهر الفاشيون الأتراك عدائهم للكرد وهذه المرة ليس في تركيا بل في بلجيكا، حيث هاجم مئات الفاشيين عدة عوائل كردية أثناء عودتها من الاحتفال بعيد نوروز، وسط التكبيرات كما يفعله مرتزقة داعش وكسروا أبواب المنزل والسيارات المحيطة، مهددين بإحراق الكرد ومنازلهم.

مرة أخرى تعرض الكرد للهجوم على يد الفاشيين الأتراك، أثناء احتفالهم بعيد نوروز، حيث انتشر على مواقع التواصل الافتراضي، مقاطع لتعرّض عدد من عوائل الكرد في مدينة لوفن البلجيكية، لهجوم من قبل المئات من العنصريين الأتراك، أثناء عودتهم من احتفالات نوروز، ومرور قافلتهم في بلدة هيوسدن زولدر في إقليم ليميورخ شمال بلجيكا.

ودمر الشوفينيون الأتراك العديد من المركبات وهاجموا العشرات من الأشخاص الذين لجؤوا إلى أحد المنازل، ويظهر في المشاهد المنتشرة على مواقع التواصل الافتراضي أن المجموعة العنصرية تحاول دخول المنزل مع ترديد التكبيرات كما يفعلها مرتزقة داعش.

وبحسب شهود عيان، فإن عنصريين حاولا إحراق نحو 40 شخصاً كانوا محتمين في أحد المنازل، وأحرقوا الرموز الكردية.

ويقول أحد الأشخاص المحاصرين في المنزل، في مقطع مصور:

منذ أن عدنا من نوروز ونحن محاصرون هنا ولا يستطيع أحد منا التوجه إلى منزله، نحن جميعاً هنا كما تشاهدون، نحن في منزل والدي بعد عودتنا من نوروز… اليوم هو يوم عيد نوروز. أتينا إلى منزل والدي، قاموا بتكسير النوافذ، إسمعوا إنهم في الخارج ويقولون بسم الله والله أكبر، إنهم يهاجموا باسم الله أكبر وفي شهر رمضان.

وبعد ذلك، توجهت الشرطة البلجيكية إلى الموقع وحاولت منع دخول الفاشيين الأتراك الذين كانوا يهددون بحرق الكرد ومنازلهم، وبعد مرور نصف ساعة استطاع شبان من أبناء الجالية الكردية في كل من هولندا وبلجيكا الوصول إلى المنزل وبدأوا بمساعدة الشرطة البلجيكية في حماية العوائل.

وعقب الحادثة، احتجت الجالية الكردية في مدينة لوفن، مطالبين بالقبض على المهاجمين ومعاقبتهم على الفور، خصوصاً أن صور العديد من المهاجمين انتشرت على مواقع التواصل الافتراضي، كما خرج عدد من الشبان الكرد إلى شوارع جنيف وبرن بسويسرا احتجاجاً على الهجوم العنصري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى