الكرد في شمال كردستان وتركيا يحتفلون بعيد نوروز

تتواصل احتفالات عيد نوروز بحماس كبير، وأقيمت أمس احتفالات في مدن أضنة وأنطاليا وأنقرة، أكد فيها المشاركون على وجوب رفع العزلة فوراً عن القائد عبد الله أوجلان والمساح لعائلته ومحاميه من اللقاء به كونه يمتلك مفتاح السلام.

على الرغم من ضغوطات الفاشية التركية, أقيمت احتفالات عيد نوروز في العديد من مدن شمال كردستان وتركيا، حيث توجه الآلاف إلى ساحات أضنة وأنطاليا وأنقرة للاحتفال وطالبوا بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

نوروز أنطاليا: لتنتهي العزلة فوراً

ففي أنطاليا بدأت أجواء نوروز مع إيقاد الشعلة, وسط عقد حلقات الدبكة على الأغاني الشعبية والثورية وترديد الشعارات المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، فيما أكدت الكلمات التي ألقيت على ضرورة رفع العزلة فوراً عن القائد.

نوروز أنقرة: ميادين نوروز تظهر حقيقة أهمية حل القضية الكردية

وفي أنقرة، تم تنظيم احتفالية عيد نوروز في آنيت بارك تحت شعار “انتفض حان وقت الحرية والنصر”، وذلك بانضمام آلاف الأشخاص.

وخلال الاحتفالية, أشار المرشح في حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية للرئاسة المشتركة لبلدية أنقرة، أوزتورك تورك دوغان إلى أن هذا الحزب هو مكان لجميع الأشخاص الذين يُمارس التمييز بحقهم، مؤكدا بأنه سيجلب السلام لهذه البلاد.

كما هنأت البرلمانية في حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية في وان بروين بولدان الشعب بعيد نوروز، وأشارت أن الحقيقة التي ظهرت في ميادين نوروز تثبت أهمية حل القضية الكردية وتابعت: “ما ظهر في هذه الساحات هو السلام لتركيا”.

وأوضحت أن العزلة في إمرالي جريمة ضد الإنسانية، مشددة على وجوب رفع العزلة فوراً والسماح للقائد أوجلان بلقاء عائلته ومحاميه كونه يمتلك مفتاح السلام.

نوروز أضنة: مفتاح السلام في إمرالي

وفي أضنة أيضا , تم تنظيم الاحتفالية بمشاركة آلاف الأشخاص في المسرح المعماري سنان, بينما حاولت الشرطة أثناء الاحتفالية خلق حالة من الفوضى والذعر بسبب لافتات الشبيبة.

وخلال الاحتفالية, باركت الناطقة الرسمية لمؤتمر الشعوب الديمقراطي اسنغول دمير, عيد نوروز على القائد عبدالله أوجلان والمناضلين في السجون, مشيرةً إلى أن تركيا بحاجة للسلام، والطريق الوحيد للسلام هو إنهاء العزلة المفروضة في إمرالي.

فيما قام أقارب المعتقلين المشاركين في مناوبة العدالة مع أمهات السلام بإيقاد شعلة نوروز وطالبوا بالحرية الجسدية لعبدالله أوجلان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى