فرزندا منذر: سنكثف جهودنا لكسر العزلة المشددة

أكد الناطق باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، فرزندا منذر، أنهم سيكثفون جهودهم ، للضغط دولياً على الفاشية التركية وكسر العزلة المشددة على القائد أوجلان، داعياً الشعوب للتكاتف ونشر فكر القائد على أوسع نطاق.

شهد العام 24 للمؤامرة الدولية على القائد أوجلان، مساعٍ حثيثة لكسر العزلة المشددة على القائد اوجلان، إلى جانب إطلاق الشخصيات العالمية والبرلمانيين والحقوقيين في الشرق الأوسط وأوروبا لحملات فكرية وقانونية عدة للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد.

في سياق هذه المبادرات لفت الناطق باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، فرزندا منذر في لقاء مع وكالة هاوار، الانتباه إلى الفعاليات والحملات التي تم إطلاقها ضد المؤامرة الدولية في خضم استمرارية لفعاليات “لن تستطيعوا حجب شمسنا” كالفعاليات المجتمعية والقانونية والأيديولوجية بأنها كانت على مستوى كردستان والشرق الأوسط وأوروبا حتى إفريقيا” مضيفا أنه من بين الفعاليات والحملات التي تم إطلاقها ضد المؤامرة ، وحظيت بتأييد جماهيري واسع، كانت “حملة حان وقت الحرية” التي أعلنت عنها منظومة المجتمع الديمقراطي.

وبيّن منذر أنه في سياق هذه الحملة نظمت العديد من الفعاليات لإيصال صوت الشعب إلى لجنة مناهضة التعذيب والأمم المتحدة، عن طريق التقارير الحقوقية و حملات الهاشتاغ، والمظاهرات الحاشدة على مستوى الشرق الأوسط وأوروبا، وإطلاق العديد من حملات الإضراب عن الطعام، وتنظيم ملتقيات فكرية وقانونية موسعة.

وأضاف “كما تم إرسال عدة تقارير قانونية وحقوقية إلى لجنة مناهضة التعذيب لزيارة إمرالي للقيام بواجبها، كان آخرها إرسال 601 رسالة من قبل المحامين على مستوى شمال وشرق سوريا وسوريا عامة، وإرسال 693 محام وحقوقي في شمال وشرق سوريا وسوريا رسالة إلى وزارة العدل التركية للمطالبة باللقاء مع القائد.

كما نوّه منذر إلى الفعاليات الطبية التي أطلقتها المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان مع مجالس الأطباء حول ضرورة الكشف عن الوضع الصحي للقائد.

وأوضح فرزندا منذر أنه في الآونة الأخيرة، نظمت المبادرة السورية لحرية القائد عدة فعاليات على مستوى المنطقة الإقليمية، لشرح أهداف المؤامرة التي انتهجت ضد الشرق الأوسط في شخص القائد” وكذلك الفعاليات على مستوى شمال وشرق سوريا مبينا انه ونتيجة لذلك دخل “الحق في الأمل” للقائد أوجلان في الأجندة العالمية والمحلية, علاوة على الزيارة الأخيرة لوفد اللجنة الأوروبية سجون الفاشية التركية في أيلول المنصرم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى