خلايا داعش والجماعات المتطرفة تصعد هجماتها في سوريا والعراق وتضرب أوروبا

تزداد المخاوف من عودة ظهور داعش مجدداً بالتزامن مع هجمات خلاياه في سوريا والعراق, ونشاط الجماعات المتطرفة في أوروبا، في ظل تأكيد أوساط سياسية على دعم النظام التركي لهذه الجماعات المرتزقة والمتطرفة.

تزداد وتيرة المخاوف من عودة ظهور داعش إلى الساحة مجدداً، بعد تصعيد خلاياه النائمة من هجماتها في سوريا والعراق وأوروبا، فرغم القضاء عليه جغرافياً على يد قوات سوريا الديمقراطية بمساعدة التحالف الدولي، إلا أن هناك محاولات لإحيائه.

ونشط داعش مجددا عقب الغزو التركي لمناطق شمال وشرق سوريا، وشنت خلاياه هجمات في المنطقة، ليس هذا فحسب بل إنه عاد وظهر بشكل علني في الأماكن التي تحتلها تركيا في الشمال السوري، وحول ذلك أوضح نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، فنر الكعيط.

وبعيدا عن المنطقة شهدت بعض الدول الأوروبية في الآونة الأخيرة عددا من العمليات الإرهابية نفذها متطرفون، مما يؤكد انتقال جرثومة التطرف إليها مجدداً, عبر موجات اللجوء المشبوهة التي أطلقها أردوغان

إلى جانب ذلك وثق موقع تشي أينبليك الألماني تورط أردوغان مع الجماعات المتطرفة والتي نفذ مرتزقتها الهجمات الأخيرة التي استهدفت عدداً من الدول الأوروبية، وأكد الموقع، أن خضوع هذه الجماعات لقيادة أردوغان ليس صدفة، بل إن الأخير هو من رسخ نفسه لسنوات طويلة كنموذج يحتذى به وزعيم لتلك الجماعات.

وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قد حذرت مراراً وتكراراً من خطر عودة داعش إلى المنطقة، وطالبت دول التحالف الدولي بدعمها لبناء سجون جديدة مهيأة وتأمين الحماية اللازمة لها، فضلاً عن تقديم المزيد من الدعم للمخيمات حيث يقبع عشرات الآلاف من عائلات مرتزقة داعش وأطفالهم في مخيم الهول.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى