فرق صنّاع السلام الاجتماعي-استهداف مواطنين بمسيرة تابعة للاحتلال التركي في شيلادزي

أعلنت منظمة “فرق صنّاع السلام الاجتماعي” الأميركية, العثور على جثماني مواطنين اثنين من جنوب كردستان، قتلا في هجوم بطائرات الاحتلال التركي على منطقة شيلادزي، في حين استنكر صحفي صمت حكومة جنوب كردستان على قصف الاحتلال للمنطقة.

أعلنت منظمة “فرق صنّاع السلام الاجتماعي” الأميركية, العثور على جثماني مواطنين اثنين من جنوب كردستان، قتلا في هجوم بطائرات الاحتلال التركي على منطقة شيلادزي في جنوب كردستان.

وأشارت المنظمة أن المواطنان “عارف عمر من قرية شابي، والبالغ مع العمر 50 عاماً والأب لـ 12 طفلاً، وأحمد حسين من قرية سيته البالغ من العمر 32 عاماً والأب لـ 5 أطفال” قد توجها في الثالث من نيسان الجاري إلى جبل داويدك لجمع الأعشاب البرية، وانقطعت الأخبار عنهما وبدأت عائلتاهما بالبحث عنهما.

وأشارت أنه تم العثور على جثتي المواطنين، بالقرب من قرية ارديل في جبل شيرين بمنطقة شيلادزي، لافتةً أنهما قتلا في قصف شنته الفاشية التركية.

وفي ذات السياق، أكد الصحفي أوميد بروشكي الذي كان معتقلاً في سجون الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن المواطنين اللذين تم العثور على جثتيهما، أمس الجمعة، قتلا على يد الاحتلال التركي.

وأوضح لوكالة روج نيوز، أنه تم العثور على جثماني القتيلين بالقرب من كهف جبلي بالقرب من قرية ارديل التابعة لشيلادزي.

واستنكر بروشكي صمت حكومة إقليم جنوب كردستان تجاه هجمات الدولة التركية المحتلة على المنطقة.

مطالباً في الوقت ذاته حكومة إقليم جنوب كردستان بعدم التزام الصمت أمام ما تفعله الدولة التركية المحتلة من شن هجمات مستمرة وقصف شبه يومي على مناطقها، وكان آخرها قصف مطار السليمانية الجمعة الماضي.

هذا ويشير آخر تقرير صدر عن منظمة “فرق صنّاع السلام الاجتماعي” الأميركية، إلى مقتل أكثر من 129 مدنياً وإصابة 180 آخرين في جنوب كردستان بسبب هجمات الاحتلال التركي على المنطقة منذ عام ألفين وخمسة عشر.

وتؤكد المنظمة أنها سجلت على خلفية هجمات الاحتلال التركي، تهجير سكان أكثر من 148 قرية بشكل كلي منذ عام 2007، بينما هناك 600 قرية أخرى مهددة بالإخلاء الكلي، ويبعد معظمها عن الحدود بين 15 و20 كيلومتراً، فضلاً عن تعرض مساحات زراعية للحرق، ونفوق أكثر من 500 حيوان بري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى