سلطات الفاشية التركية في اسطنبول ترّحل شاباً كردياً إلى عفرين بعد ضربه

رحلّت سلطات الفاشية التركية من أراضيها شاب من أهالي عفرين المحتلة بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح وتسليمه لمرتزقتها في المدينة المحتلة ليفرجوا عنه بعد دفعه فدية مالية كبيرة، فيما تتواصل جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في المدينة بهدف دفع السكان الاصليين إلى هجرتها قسراً.

يرتكب الاحتلال التركي ومرتزقته ذات الجرائم بحق من بقي في عفرين المحتلة من أهلها أو من هرب من بطشها إلى خارجها، حيث قامت سلطات الفاشية التركية في مدينة اسطنبول بترحيل شاب كردي إلى عفرين المحتلة بعد أن اعتدت عليه بالضرب وصادرت هاتفه.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الشاب عاد إلى منزله في ريف ناحية جنديرسه بعد رحلة طويلة وشاقة أثناء محاولته الهروب من المدينة المحتلة والتوجه نحو أوروبا حيث قامت السلطات التركية بتسليمه إلى المرتزقة الذين أفرجوا عنه بعد دفعه فدية مالية كبيرة.

وتقوم سلطات الفاشية التركية بترحيل اللاجئين السوريين في أراضيها خصوصاً بعد التقارب الاخير بينها وبين حكومة دمشق، وتزامن ذلك مع ارتفاع خطاب الكراهية تجاه السوريين ووقوع العديد من حوادث القتل بدوافع عنصرية بحقهم واستكمالاً لمشروعها في تغيير ديمغرافية المناطق المحتلة.

سرقة مواسم الزيتون في مدينة عفرين المحتلة من قبل المرتزقة وذويهم

ومن جانب آخر، ومع بدأ موسم جني الزيتون في مدينة عفرين المحتلة بدأ معها الاحتلال التركي ومرتزقته بفرض اتاوات وضرائب على الأهالي واتباع أساليب أخرى, بالإضافة لعمليات السرقة في وضح النهار من قبل المستوطنين الذين استقدمتهم سلطات الاحتلال لاستخدامهم كأداة لتضييق الخناق على الأهالي ودفعهم للتهجير.

وبحسب مصادر محلية أقدم عدد من المستوطنين على سرقة الزيتون في حقول عائدة ملكيتها لأهالي ناحية ماباتا والقرى المحيطة بها.

وفي الناحية ذاتها قطع مرتزقة الاحتلال “70” شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن حسن محمد من أهالي قرية خازيانا،حيث تم تحطيب الاشجار لبيعها في الأسواق المحلية والمجاورة.

مرتزقة الاحتلال يعتدون على مسن من أهالي ناحية جنديرسه

فيما أعتدى مرتزقة “احرار الشرقية” التابعين للاحتلال التركي على المسن “عبدو مراد احمد” من أهالي ناحية جنديرسه بطريقة وحشية وبشكل مبرح, مما أدى لإصابته بجروح بليغة في كامل جسده, وذلك بعد أن قام بطرد مجموعة من المرتزقة كانوا يتجولون في حقل الزيتون الخاص به في ساعات الصباح الباكر بقصد السرقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى