فقد العشرات من المدنيين حياتهم برصاص القوات الإيرانية في الاحتجاجات المستمرة بمدن شرق كردستان وإيران والتي دخلت شهرها الثالث، يأتي ذلك في وقت كشفت وكالات حقوقية، أنّ ستين طفلاً فقدوا حياتهم في الاحتجاجات.
دخلت الاحتجاجات ضد الدولة الإيرانية في مدن شرق كردستان وإيران شهرها الثالث، وذلك رغم كل القوة المفرطة والقمع الذي تمارسه السلطات ضد المتظاهرين، يأتي ذلك في وقت كشفت فيه منظمات حقوقية عن فقدان عشرات الأطفال حياتهم برصاص الأمن الإيراني منذ بدء الاحتجاجات.
الطلاب في الجامعات والمدارس الإيرانية يرفضون الانضمام للفصول الدراسية
وشهدت مدن شرق كردستان وإيران احتجاجات شعبية كبيرة، اليوم الاثنين، منها خرجت دعماً للأهالي في مدينة مهاباد، إضافة إلى ذلك يواصل الطلاب الإيرانيون في الجامعات والمدارس رفض الانضمام إلى الفصول الدراسية، مع خروجهم بتظاهرات في الساحات تطالب بإسقاط النظام الحاكم في البلاد.
الثوري الإيراني يهاجم المتظاهرين بالمدن الكردية والإيرانية.. ومقتل 13 شخصاً
فيما هاجم الحرس الثوري المحتجين في مدينة جوانرو، وبيرانشهر ودهكلان وبوكان، بحسب منظمة هنغاو الكردية لحقوق الإنسان، التي لفتت لفقدان ثلاثة عشر شخصاً لحياتهم برصاص قوات الأمن الإيرانية، كما أوضحت أنّ هذا العدد سقط خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
تعزيزات عسكرية كبيرة “للثوري الإيراني” وصلت لمدينة مهاباد لقمع الاحتجاجات
وجاءت موجة العنف هذه بعدما شهدت العديد من المناطق الكردية تظاهرات واسعة، إثر تشييع عدد من المعتقلين والمحتجين، لاسيما في مهاباد، حيث أرسلت تعزيزات عسكرية إلى المدينة، بما فيها طائرات هليكوبتر عسكرية نقلت أعضاءً من الحرس الثوري لقمع الاحتجاجات.
وكالة حقوقية إيرانية: مقتل ما لا يقل عن 419 متظاهراً منذ بدء الاحتجاجات
بدورها أعلنت وكالة نشطاء إيران لحقوق الإنسان، أنّ عدد ضحايا الاحتجاجات في إيران، ارتفع إلى ما لا يقل عن أربعمئة وتسعة عشر متظاهراً حتى يوم الأحد الـعشرين من تشرين الثاني الجاري، بينهم ستين طفلاً دون سن الثامنة عشرة، مع وجود أكثر من سبعة عشر ألف معتقل.
