انطلاق أعمال منتدى “بقوة وتضامن النساء سندحر سياسة التقسيم وإبادة لوزان بحق الشعوب”

انطلقت أعمال منتدى “بقوة وتضامن النساء سندحر سياسة التقسيم وإبادة لوزان بحق الشعوب” والذي يقام على مستوى الشرق الأوسط ويناقش المجازر التي ارتكبت في ميزوبوتاميا وتأثيرها على النساء, ويركز على دور المرأة في إعادة بناء العلاقات والعيش المشترك ضمن إطار ديمقراطي.

انطلقت أعمال منتدى “بقوة وتضامن النساء سندحر سياسة التقسيم وإبادة لوزان بحق الشعوب”، والذي ينظم بمبادرة من مؤتمر ستار وبالتنسيق مع مجلسي المرأة في كل من حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب سوريا المستقبل، وذلك في قاعة الاجتماعات لمجلس سوريا الديمقراطية بمدينة الحسكة بشمال وشرق سوريا.

ويشارك في المنتدى أكثر من ستين ممثلة وشخصية سياسية من شمال وشرق سوريا، وأكاديميات وباحثات وناشطات نسوية من لبنان، وجنوب أفريقيا، والأردن، ومصر وذلك عبر تطبيق زووم.

المنتدى سيسلط الضوء على المذابح والإبادات التي وقعت في المنطقة

وسيسلط المنتدى الضوء على المذابح والإبادات التي وقعت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، والربع الأول من القرن العشرين في المرحلة الأخيرة من عهد الإمبراطورية العثمانية، إلى جانب التركيز على الدور الذي تلعبه المرأة في إعادة بناء العلاقات والعيش المشترك ضمن إطار ديمقراطي.

شيراز حمو: المنتدى سيتطرق إلى ما نتج عن معاهدة لوزان بحق الشعب الكردي

كلمة افتتاح المنتدى، ألقتها عضوة منسقية مؤتمر ستار، شيراز حمو، التي تطرقت في البداية إلى أهداف المنتدى قائلةً: “لا بد من تسليط الضوء على الحقائق التاريخية من المجتمع الطبيعي إلى المجتمع العبودي، والمعاهدات التي أُبرمت بحق الشعوب وخاصة بحق الشعب الكردي، بالإضافة إلى ما برز عن معاهدة لوزان وما أعقبه من عقبات”.

شيراز حمو: ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا أصبحت محط أنظار العالم

مضيفة إن المرأة شكّلت الركيزة الأساسية لمشروع الإدارة الذاتية وانضمام كافة المكونات إليها، إذ أصبحت الثورة محط أنظار العالم بامتلاكها مقومات ومكتسبات عظيمة, لتصبح ثورة التحوّل والتغيير للشرق الأوسط والعالم بأسره.

المنتدى يناقش أربعة محاور رئيسة

ويناقش المنتدى، أربعة محاور رئيسية، حيث يتناول المحور الأول حقائق تاريخية للإبادات، والثاني يتناول التدخلات الأجنبية بعد عام ألف وثمانمائة وخمسين في جغرافية الشرق الأوسط.

أما المحور الثالث فسيتناول نظام الإبادة في ميزوبوتوميا، فيما ستناول المحور الرابع والأخير دور المرأة في إحياء حسن الجوار. ليختتتم المنتدى أعماله بعدد من التوصيات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى