الآلاف في شمال وشرق سوريا يتظاهرون تنديداً بسياسات دولة الاحتلال بحق القائد عبدالله أوجلان

حمّلت فعاليات مجتمعية في شمال وشرق سوريا، مسؤولية ما يتعرض له القائد عبد الله أوجلان ورفاقه في سجن إمرالي للمنظمات الحقوقية الدولية، مؤكدة على ضرورة مواصلة النضال بوتيرة أعلى إلى حين تحقيق الحرية الجسدية للقائد.

تتواصل الفعاليات والنشاطات المنددة بالتهديدات التي أرسلتها الفاشية التركية للقائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، وفي السياق خرج المئات من الأهالي والشبيبة في تظاهرة بحلب تنديداً بسياسات العزلة والتعذيب بحق القائد.

وخلال التظاهرة, أشارت عضوة منسقية اتحاد المرأة الشابة في شمال وشرق سوريا، هيفا بكر، إلى أن ممارسات الفاشية التركية لن تثنيهم عن اتباع أفكار القائد عبد الله أوجلان، بل تزيدهم عزيمة وإصراراً للانتفاض في وجه سياسات دولة الاحتلال.

كما شهد مخيم واشو كاني في مدينة الحسكة والمخصص للمهجرين من منطقة سريه كانيه المحتلة تظاهرة مماثلة.

الإداري في مجلس مخيم واشو كاني، برزان عبد الله، أكد خلال التظاهرة أن “العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان من قبل دولة الاحتلال التركي خرق واضح وانتهاك لكافة المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية”, محمّلاً المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية مسؤولية ذلك.

 

إلى ذلك, خرج أهالي ناحية تل براك التابعة لمقاطعة قامشلو، في تظاهرة منددة بسياسات الاحتلال التركي وذلك بمشاركة ممثلين عن المؤسساتها المدنية والعسكرية ووجهاء وشيوخ العشائر.

وخلال التظاهرة ألقيت عدة كلمات, شددت على ضرورة مواصلة النضال بوتيرة أعلى لكي يتسنى للتواقين للحرية الانتصار على أعداء الحرية، ولبرهنة أن حرية الشعوب وقادتهم أسمى من أي شي.

كما خرج المئات من أعضاء وعضوات حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة في تظاهرة، وأكدوا إصرارهم على النضال والتمسك بفكر وفلسفة القائد حتى تحقيق حريته الجسدية.

في السياق ذاته, حمّل أهالي دير الزور دولة الاحتلال التركي المسؤولية الكاملة حيال القائد عبدالله أوجلان, مؤكدين أن حرية القائد هي باب لحرية كافة الشعوب المضطهدة.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى