سقطت جميع مبررات إدراج العمال الكردستاني على القوائم السوداء

تزداد النشاطات والفعاليات المطالبة بإخراج حزب العمال الكردستاني من القوائم السوداء في أوروبا، وتقام عدة فعاليات ونشاطات بخصوص ذلك يشارك فيها سياسيون أوروبيون وأكاديميون ونشطاء سلام.

مع اقتراب الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني، تتواصل النشاطات والفعاليات لإزالة الحزب من قوائم “الإرهاب”، وشكل تسعة وعشرين سياسي ونشطاء سلام وبرلمانيين مبادرة العدالة الدولية للكرد وأطلقوا حملة لإزالة الحزب من قائمة “الإرهاب” في الاتحاد الأوروبي.

ويشارك في هذه الحملة إلفريدي جيلينك، الحائز على جائزة نوبل والفيلسوف سلافوي جيجيك، المتخصص في القانون الدولي والبروفيسور د. نورمان بايش، والبروفيسور د. مايكل إم غونتر، وعدد آخر من المفكرين والأكاديميين.

بمؤامرة دولية تم اتهام العمال الكردستاني باغتيال رئيس الوزراء السويدي أولوف بالمه

وكانت حادثة اغتيال رئيس الوزراء السويدي أولوف بالمه عام ألف وتسعمئة وستة وثمانين أحد أبرز أسباب حظر العمال الكردستاني، فبعد الحادثة ادعت بعض وسائل الإعلام السويدية والتركية أن حزب العمال الكردستاني وراء عملية الاغتيال.

واتهام حزب العمال الكردستاني في اغتيال بالمه مهد الطريق لقمع الحزب وحظره في أوروبا، ووضعه على قائمة الإرهاب.

القضاء السويدي برأ العمال الكردستاني من حادثة اغتيال رئيس الوزراء السويدي

ولكن في عام ألفين وتسعة عشر أعلن مكتب المدعي العام السويدي في مؤتمر صحفي، إغلاق ملف اغتيال رئيس الوزراء السابق أولوف بالمه، وأعلن أن القاتل هو شاب سويدي يدعى ستيغ انغستروم، الذي توفي عام ألفين.

وذكر المدعون العامون والمسؤولون عن التحقيق أن الكرد لا مصلحة لهم في اغتيال بالمه وأن العمال الكردستاني حزب يقاتل من أجل الحقوق الكردية.

وسبق أن قال القائد عبدالله أوجلان إن تركيا مستعدة لعرض نصف البلاد على الدول الأوروبية مقابل إضافة العمال الكردستاني إلى قائمة الارهاب في الاتحاد الأوروبي.

محكمة العدل الأوروبية: إدراج العمال الكردستاني على القوائم السوداء كان ظلماً كبيراً

وفي عام ألفين وثمانية عشر، حكمت محكمة العدل الأوروبية حول حزب العمال الكردستاني وقيل في نفس الجلسة إن “إدراج حزب العمال الكردستاني على قائمة الإرهاب كان ظلمًا كبيرًا”، لكنها أبقت الحزب على قائمة الارهاب.

وفي الرابع من تشرين الثاني الجاري، وضع نواب من المجموعة البرلمانية الحزبية البريطانية الحظر المفروض على العمال الكردستاني على جدول أعمال البرلمان، معلنين أن العمال الكردستاني يمثل الشعب الكردي، ودعوا الحكومة البريطانية إلى إعادة النظر في موقفها من العمال الكردستاني وإزالته من “قائمة الإرهاب”.

نواب بريطانيون يطالبون بإخراج العمال الكردستاني من القوائم السوداء

وطالبت عضوة مجلس اللوردات في البرلمان البريطاني وعضوة حملة “السلام من أجل كردستان”، كريستين بلاور، بإزالة العمال الكردستاني من القائمة السوداء في المملكة المتحدة، وشددت على أن السيد عبد الله أوجلان هو المخول الوحيد لحل القضية الكردية.

وفي السادس والعشرين من تشرين الثاني الجاري يطلق مجلس الإعلام الرقمي في كردستان حملة وسم أو هاشتاغ تطالب بإخراج العمال الكردستاني من قوائم الارهاب.

مجلس الإعلام الرقمي: كل المبررات التي بموجبها تم تصنيف الحزب على القوائم السوداء سقطت

وأوضح المجلس أنه يجب رفع الحظر عن نشاط الحزب، لأنه تحول إلى قوة شعبية ذو طابع عالمي وبات هذا الحظر المفروض على العمال الكردستاني بلا معنى تماماً في نظر الشعوب، وسقطت كل المبررات التي بموجبها تم تصنيف الحزب على قوائم الارهاب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى