أكد الرئيس المشترك لمجلس الشعب الديمقراطي لمخيم مخمور، يوسف قرا, أنه نتيجة اجتماعات عديدة مع السلطات العراقية من قبل اللجنة الدبلوماسية ومجلس الشعب في مخمور تم الاتفاق وانسحب الجنود العراقيون من محيط المخيم وأنهى الأهالي احتجاجهم.
منذ 20 أيار الفائت، حاول الجيش العراقي حفر خنادق وتسييج وبناء أبراج حول مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور), فيما قاوم لاجئو مخمور من أبناء شمال كردستان، هذه المحاولات ليل نهار.
وعقدت اللجنة الدبلوماسية ومجلس الشعب في مخمور اجتماعات عديدة مع السلطات العراقية, ونتيجة لهذه اللقاءات تم الاتفاق وانسحب الجنود العراقيون من محيط المخيم يوم أمس وأنهى أهالي مخمور احتجاجهم.
وفي السياق, أكد الرئيس المشترك لمجلس الشعب الديمقراطي لمخيم مخمور، يوسف قرا, خلال بيان, أن أهالي المخيم قاوموا محاولات الحصار لستة عشر يوما, مشيراً أن محاولات تطويق وحصار المخيم جزء من مؤامرات الفاشية التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني أرادوا تنفيذه بمساعدة العراق.
وأكد البيان أن أهالي المخيم لم ينتهكوا أي قوانين في العراق, مشددا على الحكومة عدم اتباع أطماع الدولة التركية المحتلة والحزب الديمقراطي الكردستاني بمحاصرة الأهالي.
البيان أوضح أنه تم عقد العديد من اللقاءات حول محاولات الحصار هذه وآخر اجتماع بين الأطراف المتحاورة كان في بغداد, ونتيجة للاجتماعات، تم التوصل إلى اتفاق من خلال الحوار, وعليه سحب العراق قواته التي جاءت لمحاصرة المخيم، وأوقف أهالي مخمور أنشطتهم الديمقراطية.
مجلس مخمور: لن تتمكن أي قوة السيطرة على إرادة أهالي مخمور كونهم نموذج للمقاومة
وأكد قرا أنه لن تتمكن أي قوة السيطرة على إرادة أهالي مخيم مخمور, وقال إن أي هجوم على المخيم سيقابله نضال ومقاومة من الأهالي كالعادة.
وتقدم الرئيس المشترك لمجلس الشعب الديمقراطي لمخيم مخمور، يوسف قرا باسم أهالي مخمور في ختام البيان، بالشكر لجميع المؤسسات والأحزاب والأشخاص الذين وقفوا إلى جانبهم, وقال إن مخمور نموذج للمقاومة وعلى الكرد أن يبنوا وحدتهم في كل قضية.
