إلهام أحمد: نتباحث مع هيئة التنسيق حول شكل اللامركزية وإدارة البلاد وكل طرف لديه رؤية مختلفة

قالت إلهام أحمد، أنهم يتباحثون مع هيئة التنسيق الوطنية حول شكل اللامركزية وإدارة البلاد ومؤسسة الجيش، وكل طرف لديه رؤية مختلفة، والنقاشات مستمرة بهذا الصدد، لافتة أنهم لم يعقدوا أي حوارات مع حكومة دمشق التي لديها اعتقاد بأن الأمور ستعود إلى ما قبل عام 2011.

قيّمت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، آخر المستجدات على الساحة السورية وحل الأزمة فيها.

في البداية تطرقت إلى توقيع وثيقة تفاهم مع هيئة التنسيق الوطنية في أواخر حزيران الفائت، حيث قالت أنه في إعلان المبادئ بالأحرف الأولى، اتفقوا على نظام اللامركزية، لكن شكل اللامركزية وإدارة البلاد بحاجة للمزيد من النقاشات للتوصل إلى اتفاق نهائي.

وأشارت أنهم تباحثوا حول مؤسسة الجيش، وكل طرف لديه رؤية مختلفة، والنقاشات مستمرة بهذا الصدد، موضحة أن هناك بنود أخرى بقيت عالقة، لكن من الضروري خوض هذه النقاشات للوصول إلى تفاهمات لبناء دولة تتسع لكل السوريين.

إلهام أحمد: نعمل على تنظيم مؤتمر للمعارضة قد يعقد قريبا

وأكدت إلهام أحمد، أن حواراتهم مستمرة مع كل الكتل والجهات السياسية والشخصيات المعارِضة، مضيفة: “نعطي أهمية لإيصال صوتنا إلى القاعدة الشعبية، للشيوخ والوجهاء ورجال الدين ومَشيخة العقل، ونعمل على تنظيم مؤتمر للمعارضة قد يُعقد قريباً في الداخل السوري أو بالخارج”.

إلهام أحمد: لم نعقد أي حوارات مع الحكومة التي تعتقد بأن الأمور ستعود لسابق عهدها

أما بخصوص مبادرة الإدارة الذاتية لحل الأزمة السورية واذا ما عقدوا لقاءات مباشرة مع حكومة دمشق للتباحث بشأنها قالت أنهم لم يعقدوا أي حوارات مع الحكومة التي لديها اعتقاد أن الأمور ستعود لسابق عهدها، وتسعى لكسب الوقت، مؤكدةً أن الظروف الدولية والإقليمية تغيّرت، ومن المستحيل تحقيق تلك الأوهام.

إلهام أحمد: نحن أصحاب القرار في حواراتنا مع الأطراف السورية

أما بشأن تصريح الخارجية الروسية بإن الإدارة الأميركية تمنعهم من الحوار مع حكومة دمشق قالت إلهام أحمد أنهم أصحاب القرار في حواراتهم مع الأطراف السورية. لافتة أن هذه القوات لديها مهمات في إطار قوات التحالف الدولي لمحاربة مرتزقة داعش.

موضحة أيضاً أنهم يتعاملون مع القوات الروسية بشكل رسمي، وهناك تنسيق عسكري عالٍ في مناطق التماس مع قوات حكومة دمشق ومرتزقة الاحتلال التركي وأنهم حريصون على استمرار هذه العلاقة.

إلهام أحمد: ننظر بإيجابية للانفتاح العربي على سوريا لكن ضمن شروط معينة

وبخصوص الانفتاح العربي على حكومة دمشق قالت إلهام أحمد: ننظر بإيجابية للانفتاح العربي، لكن ضمن شروط معينة. فالتطبيع العربي دون مقابل لن يكون في مصلحة كل السوريين، ومن بين هذه الشروط قبول حل القضية الكردية التي يجب حلها ضمن الإطار الدستوري، وفق القرارات والمواثيق الدولية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى