هجوم على مكتب إداري تابع لمجلس الرقة العسكري..وقسد تشير لوقوف داعش وراءه

قالت قوات سوريا الديمقراطية إنّها ألقت القبض على أحد المرتزقة الذين هاجموا مكتب إداري تابع لمجلس الرقة العسكري بمدينة الرقة، والذي أدى لاستشهاد حارسين وإصابة مدني، ولفتت إلى أنّ التحقيقات الأولية تشير لوقوف داعش وراء الهجوم.

مع كل تهديد للاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا تزيد المجموعات الإجرامية والإرهابية والمرتزقة من هجماتها على المناطق الآمنة في الإقليم وذلك بهدف ضرب الأمن والاستقرار ومحاولة تشتيت انتباه القوات العسكرية والأمنية بما يخدم أجندات وسياسات الاحتلال التركي الاستعمارية في الإقليم وسوريا بشكل عام.

قسد: الهجوم أدى لارتقاء اثنين من حراس المكتب لمرتبة الشهادة مع إصابة مدني

وفي هذا الإطار تعرض مكتب إداري تابع لمجلس الرقة العسكري في حي الدرعية غرب الرقة لهجوم من قبل مجموعات إجرامية مسلحة، وأصدرت قوات سوريا الديمقراطية بياناً حول ذلك جاء فيه أنّ الهجوم وقع بعد ظهر اليوم الأربعاء، وأدى لارتقاء اثنين من حراس المكتب لمرتبة الشهادة مع إصابة مدني.

قسد: القبض على أحد المرتزقة والتحقيقات الأولية تشير لوقوف داعش وراء الهجوم

أوضحت قوات سوريا الديمقراطية أنّه خلال ملاحقة القوات العسكرية للخلية الإجرامية أُصيب أحد العناصر الإرهابية بجروح وتم القبض عليه، فيما لا تزال ملاحقة باقي الإرهابيين مستمرة، وكشفت قسد على أنّ الأدلة والتحقيقات الأولية تشير إلى وقوف مرتزقة داعش وخلاياه النائمة وراء الهجوم.

عمليات التمشيط مستمرة في الرقة بعد الهجوم على مكتب لمجلس الرقة العسكري

بدورها أعلنت قوى الأمن الداخلي استمرار عمليات التمشيط بمحيط المكتب الإداري التابع لمجلس الرقة العسكري الذي تعرض للهجوم، وأشارت إلى أنّ المكتب ملاصق لمركز قوى الأمن الذي سبق وأن تعرض لهجوم من قبل مرتزقة داعش في السادس والعشرين من كانون الأول عام ألفين واثنين وعشرين .

القائد العام لقسد: خطر داعش لايزال موجوداً ويتصاعد مع هجمات وتهديدات الاحتلال

وسبق أن أشار القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، بكلمة مصورة بُثت خلال المؤتمر الرابع لحزب سوريا المستقبل إنّ خطر مرتزقة داعش لا يزال موجوداً ويشكل تهديداً لشعوب المنطقة والعالم أجمع، ويملك المقومات للاستمرار والظهور من جديد.

ولفت عبدي إلى أنّ هجمات الاحتلال التركي المستمرة على الإقليم واستهداف البنى التحتية والمؤسسات الخدمية هي لمنع الاستقرار وإجبار السكان على الهجرة، إلى جانب محاولة حلفاء دمشق؛ زعزعة الأمن والاستقرار في الإقليم من خلال التدخل الأمني المباشر، وخلق الفتن بين مكونات المجتمع، وسط التأكيد على مواصلة شعوب الإقليم ومكوناته تكثيف الجهود والعمل على تنظيم المجتمع لمواجهة التحديات الراهنة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى