مرتزقة الدفاع الوطني يحوّلون مدرستين في حي طي إلى مقرين عسكريين

كشفت قوى الأمن الداخلي أن مرتزقة الدفاع الوطني حوّلوا عدة مدارس في حي طي إلى مقرات عسكرية لشن الهجمات ضد القوى الأمنية والمدنيين، كما عثرت على صناديق إغاثية وطبية داخل إحدى مقرات المرتزقة ما يثبت تورط الحكومة السورية في استغلال المساعدات.

كشفت قوى الأمن الداخلي أن مرتزقة الدفاع الوطني كانوا قد أقدموا على تحويل مدرستي فاضل عبد العزيز حسن وابن سينا في حي طي إلى مقرّين عسكريين تنطلق منهما الهجمات على قوى الأمن والمدنيين في مخالفة واضحة للقوانين الدولية.

مراسل وكالة أنباء هاوار تجول في أنحاء المدرستين وأوضح أن المرتزقة استهدفوا قوى الأمن الداخلي مع المدنيين من المقرّين بعد نشر قناصين لهم على سطحيهما.

أكثر من 1000 صندوق إغاثي أممي في مراكز مرتزقة الدفاع الوطني

هذا وفي وقت تعاني فيه مناطق شمال وشرق سوريا من الحصار وإغلاق المعابر الحدودية أمام إدخال المواد الإغاثية عثرت القوى الأمنية على كميات كبيرة منها في مقرات المرتزقة ما يثبت تورط الحكومة السورية في استغلال المساعدات الإنسانية لصالحها وتنفيذ سياساتها.

وحسب مراسل وكالة أنباء هاور من حي طي عثرت قوى الأمن الداخلي على أكثر من ألف من الصناديق الإغاثية والطبية لمنظمتي برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة والهيئة الطبية الدولية المخصصة للمحتاجين والفقراء داخل إحدى مقرات مرتزقة الدفاع الوطني، حيث أكدت قوى الأمن أنها سترسل الصناديق إلى الجمعيات والمنظمات المحلية التابعة للإدارة الذاتية ليتم التصرف بها فيما بعد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى