أيدت كل من فرنسا, ألمانيا, إيطاليا, بريطانيا والولايات المتحدة مخرجات اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة خمسة زائد خمسة القاضية بخروج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية بشكل تدريجي ومتوازن مهددة كل من يعرقل أو يقوض عملية الاستقرار أو السلام في ليبيا بعقوبات قاسية.
للخروج بحل سلمي من الأزمة الليبية عقدت اللجنة العسكرية الليبية خمسة زائد خمسة يوم الخميس الفائت اجتماع في مقر الأمم المتحدة حيث كان من أهم مقررات الاجتماع إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية بشكل تدريجي ومتوازن من خلال خطة عمل شاملة.
هذه النخرجات لاقت تأيداً دولياً واسعاً حيث أصدرت سفارة كل من دول فرنسا, ألمانيا, إيطاليا, بريطانيا والولايات المتحدة في ليبيا بأنهم يرحبون بالإعلان الصادر عن لجنة خمسة زائد خمسة حيث يتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ونتائج إتفاقية وقف إطلاق النار في مؤتمرات برلين.
حيث أكدت الدول الخمس في بيانها على الحاجة لانخراط كل من يحمل السلاح من الليبين إلى الجيش الليبي ودمجهم فيه كما وأثنت السفارات على التشاور والتعاون مع الشركاء الدوليين المعنيين ولا سيما دول الجوار الليبي في تنفيذ الخطة .
أما عن الإرهاب في ليبيا شددت الدول الخمسة على ضرورة مكافحة الإرهاب وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي داعية جميع الأطراف إلى الابتعاد عن الجماعات والأفراد الإرهابيين المدرجين في قائمة الأمم المتحدة.
الدول الخمس تهدد الكيانات أو الأفراد التي تعرقل السلم في لبيبا بعقوبات قاسية
كما وحذرت الدول الخمسة الأفراد أو الكيانات التي تشارك في الأعمال التي تهدد السلام والاستقرار أو الأمن في ليبيا أو التي تعرقل أو تقوض نجاح عملية انتقالها السياسي، بعقوبات قاسية مطالبة من البعثات الدبلوماسية إلى الانتشار السريع لعنصر مراقبة وقف إطلاق النار التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على النحو المطلوب.
