فرنسا تؤكد أنها لن تطبع العلاقات مع الحكومة السورية

قالت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، إن باريس تعترض على سياسة “البربرية والوحشية” في سوريا، مؤكدة أن بلادها لن تطبع علاقاتها مع حكومة أدينت الأسبوع الماضي بشن هجوم بالأسلحة الكيميائية.

وأوضحت في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط”، أن الحكومة السورية لاتزال ترفض مفاوضات أسس السلام المستدام التي طرحت في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، واعتبرت المسؤولة الفرنسية، أن أسباب العرقلة توجد في دمشق وليست في باريس.

ولفتت كاترين إلى أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأخير أثبت مجدداً أن الحكومة السورية “لم تتردد في استخدام غاز الكلور ضد المدنيين”، وبينت إلى أن دمشق وحلفائه يقومون بالاتجار في المخدرات بصورة مطردة، ما يمثل مصدراً مهماً لعدم الاستقرار في المنطقة داعية لإيجاد حل سياسي لأجل الأمن المشترك.

وسبق أن أدانت “الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا”، في بيان مشترك استخدام الحكومة السورية المتكرر للأسلحة الكيماوية، وأكدت التزامها بمحاسبة مرتكبي جميع الهجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا وخارجها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى