فرهاد شامي: الذين أداروا ظهرهم لرعاياهم من داعش يتحملون مسؤولية تحول مخيم الهول إلى قنبلة موقوتة

قال مسؤول المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، أن مخيم الهول يمثل المحاولة الثانية لمرتزقة داعش في إقامة ما تسمى الخلافة، وأكد أنه ينشأ في المخيم الجيل الثالث من داعش وهو الاخطر.

قيّم مسؤول المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، كيفية سير المرحلة الثانية من عملية “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول بتاريخ الخامس والعشرين من آب المنصرم.

بدايةً، حمّل شامي مسؤولية تحول مخيم الهول إلى قنبلة موقوتة، إلى الدول التي أدارت ظهرها لرعاياها من أفراد أسر مرتزقة داعش في المخيم.

فرهاد شامي: في مخيم الهول يُنشأ الجيل الثالث والأخطر لداعش

ولفت إلى أن داعش حوّل مخيم الهول، إلى موقع لتطوير أيديولوجيته، وبناء جيل داعشي جديد، مشيراً أنه منذ نقل أسر داعش إلى المخيم عام ألفين وتسعة عشر وحتى الآن ولد أكثر من ألف وثمانمائة طفل لداعش.

وتابع: “عندما نقول إنّ داعش موجود في الهول؛ فنحن نتحدث عن الجيل الثالث. نحن نقيّم داعش على ثلاثة أجيال. الجيل الأول يتمثّل بالقاعدة والثاني الذي أسّس داعش، والثالث هم الأطفال الذين ينشؤون الآن وهم الأخطر”.

فرهاد شامي: مخيم الهول يمثل المحاولة الثانية لإقامة ما تسمى الخلافة

ولفت شامي، أن داعش بدأ بإحياء ذاته من جديد في مخيم الهول، معتبراً ذلك المحاولة الثانية لإقامة ما تسمى الخلافة، وقال: “لذلك تأتي أهمية عملية الإنسانية والأمن في المخيم”.

فرهاد شامي: داعش حاول فتح 3 ممرات في مخيم الهول

وتطرق مسؤول المركز الإعلامي لقسد، إلى محاولات داعش لفتح ثلاثة ممرات في مخيم الهول، الأول من المناطق المحتلة باتجاه الحسكة فالهول، والثاني من الحدود العراقية إلى تل كوجر، والثالث عبر البادية السورية من خلال عبور نهر الفرات، بتغاضي من حكومة دمشق.

وأوضح أنهم في قسد دمروا تلك الممرات أثناء الهجمات التي شنّت على سجن الصناعة. وأضاف: “لكن بقيت ممرات أخرى على الحدود العراقية والتركية؛ لأنّ العراق لم يقدّم الدعم اللازم فيما كان الاحتلال التركي يتّبع هذه الخلايا على الدوام للوصول إلى مخيم الهول عبر هذا الممر. ولهذا أخذت قوات سوريا الديمقراطية على عاتقها الدور الرئيس لتتمكّن من عزل مخيم الهول عن الخلايا النائمة المحيطة وإحكام سيطرتها على المخيم”.

فرهاد شامي: خطر داعش سيزداد ما لم تعترف القوى الدولية بالعلاقات بين داعش وتركيا

وتطرق شامي إلى علاقة الاحتلال التركي بمرتزقة داعش، مؤكداً أن من أكثر الأمور التي اتّضحت في عملية الإنسانية والأمن؛ هي العلاقات بين الاستخبارات التركية وخلايا داعش، مشيراً إلى مقتل متزعمي داعش أيضاً في المناطق التي تحتلها تركيا من سوريا وأضاف: “إن لم تعترف القوى الدولية بهذه العلاقات وتكشف ما بحوزتها من وثائق وتسلّم تركيا للمحكمة، فإنّ خطر داعش سيزداد باستمرار”.

وقال فرهاد شامي في ختام حديثه أن هناك علاقات مباشرة بين المناطق المحتلة ومخيمي الهول وروج، وهذه المخيمات وسجون داعش ترتبط بالخليفة مباشرة وهؤلاء قتلوا في المناطق المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى