أكد الرئيس المشترك للمجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فريد عطي، إن الإدارة الذاتية مع انفتاح سوريا على الدول العربية شريطة مراعاة مصالح السوريين وحقوقهم.
شهدت الفترة الأخيرة تزايداً في الزيارات والاتصالات من قبل الدول العربية والإقليمية،مع حكومة دمشق،متزامنة مع مساع روسية لإحداث تقارب بين دمشق ودولة الاحتلال التركي.
في هذا الشأن بيّن الرئيس المشترك للمجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فريد عطي إن الإدارة الذاتية مع انفتاح سوريا على الدول العربية، ولكن على أساس مراعاة جميع مصالح وحقوق السوريين الذين عانوا كثيراً من ظروف الحرب.
وأكد عطي أن القضية السورية هي قضية سياسية واجتماعية وتاريخية وإنسانية، داعيا الدول الراغبة في الأزمة السورية أن تجد حل سياسي جذري للسوريين وليس حل شكلي أو حسب مصالحهم الشخصية
وبخصوص الحديث الروسي القديم الجديد عن التقارب بين حكومة دمشق ودولة الاحتلال التركي شدد عطي إن التقارب ليس لمصلحة الشعب السوري”، موضحاً هي مصالح دولية، حيث تسعى كل دولة لتحقيق مصلحتها، مشيراً بأن دولة الاحتلال التركي تحاول منذ تأسيس مشروع الإدارة الذاتية ـ إفشال هذا المشروع الديمقراطي، وتهدد بشكل دائم هذه المناطق، بتواطؤ مع روسيا التي تعمل على ضمان مصالحها الخاصة”.
وبيّن عطي “أن مصلحة الشعب السوري تكمن في إنهاء الاحتلال التركي للأرضي السورية وعودة السوريين إلى طاولة الحوار، ولن يكون هناك حل للقضية السورية في دمشق فقط، بل يجب أن يكون منفتحاً على جميع مكونات الشعب السوري، وفق دستور جديد يصون حقوق جميع السوريين”.
في ختام حديثه أدان الرئيس المشترك للمجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا هجمات دولة الإحتلال التركي،وطالب القوى الدولية؛ بفتح تحقيق للجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق شعوب المنطقة.
