صرح الرئيس المشترك لهيئة الدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، المحامي محمد أمين نعيمي، أنّهم بصدد عقد ملتقىً قانوني على مستوى الشرق الأوسط، تحضيراً لعقد مؤتمر عالمي لمناقشة الوضع القانوني للقائد عبد الله أوجلان، وذلك في إطار المرحلة الثانية من حملة “حان وقت الحرية”.
بعد اعتقال القائد عبدالله أوجلان تم إطلاق العديد من الحملات الفكرية والقانونية للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد من خلال تنظيم فعاليات ونشاطات فكرية وحقوقية وسياسية وكان آخرها حملة “حان وقت الحرية” المعلنة من جانب منظومة المجتمع الكردستاني في أيلول ألفين وعشرين.
وفي فترة قصيرة حظيت الحملة بتأييد عالمي إذ انضم إليها العشرات من المؤسسات وآلاف المثقفين ونخبة من الباحثين وأكاديميين ومخرجين وفنانين وبرلمانيين وكتّاب وسياسيين وناشطين، وبذلك دخلت الحملة في مرحلتها الثانية في الـعاشر من شهر أيلول ألفين وواحد وعشرين وركزت على الجوانب القانونية.
وتعليقاً على ذلك، قال الرئيس المشترك لهيئة الدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، محمد أمين نعيمي، إنّ جميع المحامين في شمال وشرق سوريا يعملون في الإطار القانوني ضمن سياق حملة “حان وقت الحرية” وفق مراحل لتحقيق أهداف هذه الحملة.
وأكد نعيمي أنّهم كمحامي القائد أوجلان يتابعون جميع الأحداث والانتهاكات التي تحصل في إمرالي ومن أجل فضحها يتواصلون مع المحامين في العالم إلى جانب إجراء بحوث وإعداد تقارير قانونية متواصلة لتسليمها إلى الجهات المعنية بالإضافة إلى إطلاق حملات جمع التواقيع على مستوى سوريا والشرق الأوسط للضغط على السلطات التركية إزاء انتهاكاته وخروقاته بحق القائد أوجلان.
وعن الفعاليات المسقبلية في إطار حملة حان وقت الحرية كشف عن تحضيرات لعقد ملتقىً قانوني على مستوى الشرق الأوسط استعداداً لعقد مؤتمر قانوني وحقوقي موسع على مستوى الشرق الأوسط والعالم لمناقشة جميع البنود التي تخص حالة القائد إلى جانت المواضيع المهمة الأخرى .. مشيراً إلى الانتهاكات التي تمارسها سلطات الفاشية التركية وعدّها انتهاك لقانونها الداخلي في الدرجة الأولى وخرق للقوانين الدولية.
