مهجرات من عفرين: وحشية الاحتلال التركي وهجماته لن تضعف إرادتنا

أكدت مهجرات عفرين ، في ناحية تل رفعت، أن هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته والمجازر التي يرتكبها بحق الأهالي لن تضعف مقاومتهم وإرادتهم في حين أوضح أهالي قامشلو أن هدف الاحتلال التركي من استهداف الأطفال هو كسر إرادة الشعوب شمال وشرق سوريا،مع استمرار تدرب الاهالي على حمل السلاح في ناحية الهول.

تستمر سياسة الإبادة التي ينتهجها الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أهالي عفرين، خلال هجومهم الوحشي على مقاطعة عفرين في20 كانون الثاني عام 2018، وارتكابه العديد من المجازر فيها، واحتلاله للمقاطعة وتهجير سكانها .

في هذا السياق،قالت المهجرة مريم عمر، من أهالي ناحية موباتا وقاطنة حالياً في ناحية تل رفعت: “كان العالم شاهداً على جرائم الاحتلال التركي بحق أهالي عفرين، إلا أنه غض النظر عنها، كونه شريك مع الاحتلال”.

مضيفة “يسعى عبر هذه الجرائم إلى تخويفنا وتهجيرنا من مدينة تل رفعت، لكنه لن يحقق مراده وسيفشل.

ومن جانبها،أكدت أمل عثمان أن قذائف الاحتلال التركي وجرائمه لن ترعبهم وأنهم متمسكون بخيار المقاومة حتى تحرير عفرين والعودة إليها”.

أهالي قامشلو: عند استهداف الاحتلال التركي لأطفالنا تتصاعد روح المقاومة لدينا

إلى ذلك استنكر أهالي مدينة قامشلو، هجمات الاحتلال التركي المستمرة على المنطقة والتي كان اخرها الجريمة التي ارتكبها بحق 4 فتيات .

حيث قالت المواطنة ثريا جمعة “يشن الاحتلال التركي هجمات على شمال وشرق سوريا مستهدفاً المدنيين وخاصة الأطفال، دون اي رادع اخلاقي اممي مؤكدة على مواصلة النضال والمقاومة،قائلة عندما تزداد وحشية الاحتلال التركي ويستهدف أطفالنا، تتصاعد روح المقاومة والنضال لدينا، لن نتخلى عن أرضنا ودماء شهدائنا”.

وبدورها،أشارت المواطنة دلال “يشن الاحتلال التركي هجمات على شمال وشرق سوريا نتيجة هزيمته في مناطق الدفاع المشروع، وباستهدافه للأطفال يريد كسر إرادتنا، ولكننا مستمرون في المقاومة حتى آخر قطرة دم”.

كما أشار المواطن هوزان مجدو إلى أن هدف الاحتلال التركي من استهداف الأطفال هو كسر إرادة شعب شمال وشرق سوريا وهزيمته واحتلال المنطقة لم المقاومة ستحول دون ذلك”.

أهالي ناحية الهول من كافة الفئات يتدربون على حمل السلاح تطبيقاً لحرب الشعب الثورية

من جانب آخر وفي إطار حقهم بالدفاع المشروع عن أنفسهم ومناطقهم في وجه الهجمات الوحشية لدولة الاحتلال التركي،يتلقى مواطنو ناحية الهول التابعة لمقاطعة الحسكة نساء ورجالاً، التدريبات على السلاح، في صورة تعكس مدى استعداد أهالي المنطقة، وفق استراتيجية حرب الشعب الثورية، إزاء تصاعد تهديدات وهجمات دولة الاحتلال التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى