فعالية الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال التركي تدخل يومها الرابع والسبعين

دخلت فعالية الإضراب عن الطعام التي بدأها المعتقلون السياسيون في سجون الفاشية التركية، للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، يومها الرابع والسبعين, في حين أكدت أمهات السلام أن رفع العزلة عن القائد وتحقيق حريته الجسدية سيحققان العدالة والسلام في المنطقة والعالم.

دعما لحملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، بدأ المعتقلون السياسيون من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية في سجون الفاشية التركية في السابع والعشرين من تشرين الثاني العام الفائت فعالية الإضراب عن الطعام.

ودخلت الفعالية يومها الرابع والسبعين بإصرار أكبر على المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، حيث تزداد أعداد المضربين المشاركين في الحملة بشكل يومي، والتي ستستمر حتى الخامس عشر من شباط الجاري، وهو اليوم الذي يصادف سنوية خطف القائد عبد الله أوجلان عام ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين.

استمرار فعاليات مناوبة العدالة في شمال كردستان وتركيا

وفي ذات الوقت تتواصل فعاليات مناوبة العدالة في مدن آمد, وان، ميردين، ميرسين، أضنة، إسطنبول وإزمير دعماً للحملة العالمية ومقاومة السجناء تحت شعار “سنخترق العزلة من أجل العدالة، وسنكون صوت السجون من أجل السلام”.

مناوبة العدالة: لن نتحرر ما لم يتحرر قائدنا

وأوضحت أمهات السلام وأقارب المعتقلين في هذه الفعاليات,أن عدم سماح سلطات الفاشية التركية للقائد بلقاء ذويه ومحاميه هو انتهاك للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، مؤكدين أنهم سيواصلون نضالهم من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد.

وأشاروا إلى أن القائد هو المخاطب الوحيد لحل القضية الكردية والقضايا العالقة في الشرق الأوسط , مشددين على وجوب رفع العزلة عنه وتحقيق حريته الجسدية لإحلال العدالة والسلام في المنطقة والعالم.

مناوبة العدالة: رفع العزلة عن إمرالي سيحقق الحرية والمساواة والسلام

بدوره قال السكرتير العام لنقابة عمال الطرق والبناء نهاد دمير، إن نضال الشعب الكردي مستمر، وإنه يجب على الجميع أن يساندوا ويدعموا نموذج القائد عبد الله أوجلان، وأن يتكاتفوا لحماية السلام، الحرية والمساواة.

من جانبها, دعت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب للمساواة والديمقراطية سونغول كوركوماز, الجميع إلى مساندة الفعاليات المطالبة بالحرية الجسدية للقائد وحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى