مصادر من قوات تحرير عفرين توضح أهداف عمليتها الثانية

أوضحت مصادر من داخل قوات تحرير عفرين أن الهدف الرئيس من إطلاق عمليتها الثانية بالتزامن مع عملية باصلة هو الرد على مراكز إطلاق القذائف التي تستهدف المهجرين في منطقة الشهباء وقرى شيراوا وشرا، إلى جانب دعم المقاتلين المشاركين في العملية.

بعد الخسائر الكبيرة التي مني به في قرية باصلة, جراء العملية التي نفذتها قوات تحرير عفرين في الثلاثين من كانون الثاني الفائت، والتي أسفرت عن مقتل عشرين جندياً للاحتلال التركي ومرتزقته وإصابة خمسة وعشرين آخرين, حاول جيش الاحتلال التركي من قواعده في قرى كيمار وعنابكه وتل جبرين وكوبله وجلبره قصف قرية باصلة بشكل مكثف أثناء العملية، في مسعى لتخليص جنوده.

إلا أن قوات تحرير عفرين استهدفت تلك المقار, خلال سلسلة عمليات نفذتها بالتزامن مع عملية باصلة.

إحدى العمليات استهدفت قاعدة الاحتلال في قرية كيمار بناحية شيراوا، وأسفرت عن مقتل ثلاثة مرتزقة وإصابة أربعة آخرين بجروح، وتدمير سلاح من نوع دوشكا.

كما نُفذت عملية ضد قاعدة عنابكي في ناحية شرا، أسفرت عن مقتل جندي للاحتلال وإصابة اثنين. وفي أعزاز استهدفت قوات تحرير عفرين حاجزاً لمرتزقة الاحتلال، نتج عنها مقتل شرطي وإصابة اثنين.

بينما استهدفت عملية أخرى قاعدة جلبره في ناحية شيراوا. وقتل خلالها جنديان للاحتلال التركي.

في هذا الصدد، قالت مصادر من داخل قوات تحرير عفرين إن الهدف الرئيس من إطلاق العملية الثانية هو الرد على مراكز إطلاق القذائف التي تستهدف المهجرين في منطقة الشهباء وقرى شيراوا وشرا، إلى جانب دعم المقاتلين المشاركين في عملية باصلة.

حيث تسبّب القصف الذي انطلق من قاعدة كلجبرين التابعة للاحتلال في ارتكاب العديد من المجازر بحق سكان عفرين المهجرين وفي مقدمتها مجزرة تل رفعت التي راح ضحيتها ثمانية شهداء، منهم أطفال ومدنيون.

وأكدت المصادر أن تعداد جنود الاحتلال التركي في القواعد الثلاثة عشرة المنتشرة في الأراضي المحتلة يقدر بنحو أربعمئة وخمسين، تتجمّع النسبة الأعلى منهم في قاعدتي كلجبرين وكوبلة الاستراتيجيتين بالنسبة للاحتلال.

ووفقاً للمصادر نفسها، فإن هذه القواعد مزودة بأحدث التقنيات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة كالمدفعية ـ قاذفات الهاون الثقيلة والمتوسطة ـ الدبابات ـ المدرعات المزودة بالأسلحة الرشاشة ـ الصواريخ الموجهة ـ كاميرات المراقبة ـ أجهزة التعقّب.

وكانت قوات تحرير عفرين قد أعلنت بالتزامن مع إطلاق عملية باصلة، أنها قد أطلقت عملية ثانية ضد قواعد الاحتلال أسفرت عن مقتل سبعة من جنود ومرتزقة الاحتلال التركي، وجرح ثمانية آخرين، وتدمير عدد من المعدات العسكرية.

مصادر من قوات تحرير عفرين تكشف تفاصيل عمليتها الفدائية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى