فعالية “عيش الظروف ذاتها مع قائدنا” تستمر لليوم الـ 195 على التوالي

دخلت مقاومة مناضلي ومناضلات الحرية في السجون الفاشية التركية، المنددة بالعزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، يومها الـ 195، فيما أكد أهالي مدينة الدرباسية، تصعيد النضال لتحقيق حرية القائد.

يواصل مناضلي ومناضلات الحرية في السجون الفاشية التركية مقاومتهم المتمثلة بفعالية الإضراب تحت شعار ” عيش الظروف ذاتها مع قائدنا ” ، حيث دخلت يومها الـ195.

وتأتي هذه المقاومة في سياق فعاليات حملة “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” العالمية، حيث يواصل المناضلون والمناضلات بمقاطعة المحاكم وزيارات العائلة والتحدث عبر الهاتف، تنديداً بالعزلة المشددة التي تفرضها دولة الاحتلال التركي بحق القائد عبد الله أوجلان، والمطالبة بحريته الجسدية.

ولم ترد أي أخبار عن المعتقلين والمعتقلات السياسيين الذين قرروا عدم إجراء مكالمات هاتفية أو محادثات عائلية ومقاطعة المحاكم والزيارات منذ 4 نيسان، فيما تتواصل احتجاجات أهالي المعتقلين والمعتقلات تحت شعار “تحدث للحرية” أمام السجون.

أهالي الدرباسية: على الأحزاب السياسية القيام بواجبها تجاه القائد عبد الله أوجلان

في السياق عبّر أهالي مدينة الدرباسية عن سخطهم حيال العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وتمديد ما تسمى “بالعقوبات الانضباطية ” بحقه، حيث أوضحت المواطنة ديلبر شمو، أن هدف دولة الاحتلال التركي من منع لقاء القائد عبد الله أوجلان بمحاميه وذويه لإبعاده عن الشعب”.

ودعت ديلبر شمو: “الأحزاب السياسية إلى إظهار موقفها حيال العزلة المفروضة ضد القائد عبد الله أوجلان، الذي ناضل من أجل القضية الكردية ووحدة الصف الكردي”.

من جانبه أكد المواطن عدنان موسى عباس، أن دولة الاحتلال التركي تسعى لكسر إرادة الشعوب من خلال فرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان ومنع اللقاء به”.

وعاهد بالسيرعلى نهج القائد عبد الله أوجلان والبقاء في الساحات حتى تحقيق حريته الجسدية”.

أهالي الدرباسية: سنصعد النضال حتى تحقيق حرية القائد عبدالله أوجلان الجسدية

فيما أشار المواطن محمد سليمان مامو ، إلى أن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان منافية للأعراف الإنسانية والقوانين الدولية ، وأضاف أنه و بفضل القائد عبد الله أوجلان، ومن خلال فكره وفلسفته أثبت الكرد وجودهم في العالم أجمع”.

وشدد على جميع شعوب المنطقة مواصلة العمل والنضال، وفي مقدمتهم الأحزاب السياسية، من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى