فقدان مادة الخبز منذ 10 أيام وتعرض ممتلكات المدنيين للنهب

​​​​​​​تشهد المناطق القابعة تحت سيطرة الاحتلال التركي ومرتزقته شُحّاً في المواد الغذائية والتموينية، وانقطاعا تاما لمادة الخبز منذ عشرة أيام ناهيك عن الانتهاكات وتعرض ممتلكات المدنيين للنهب والسرقة .

يعاني أهالي البلدات والقرى التابعة لناحية عين عيسى التي احتلتها تركيا ومرتزقتها غلاءً فاحشاً في أسعار المواد الغذائية والتموينية وانقطاعاً تاماً لمادة الخبز منذ أكثر من أسبوع.
وحسب شاهد عيان خرج من أحد القرى التابعة لبلدة العلي باجلية يوم أمس،فإن مادة الخبز مفقودة منذ عشرة أيام في البلدة، وفي حال توفر القليل منه , يستولي عليه أحد المرتزقة بحجة توزيعها على مقراتهم الأمنية ، الأمر الذي يثير غضب الأهالي .

وحسب الشاهد ذاته فإن الأهالي في كل من بلدة العلي باجلية وقرية كرمازات , خرجوا بمظاهرات شعبية للمطالبة بتوفير الخبز والمواد التموينية وغيرها من الاحتياجات اليومية ,خاصة مع عدم وجود أي مصدر للدخل بعد توقف كافة الإدارات والمؤسسات عن العمل ، فتعبئة خزان مياه من سعة ألف لتر يتطلب ثلاثة آلاف ليرة سورية، وسعر برميل مازت تجاوز الستين ألفا.

هذا حال من تبقى من الأهالي في المناطق المحتلة ناهيك عن الانتهاكات وتعرض ممتلكاتهم للنهب والسرقة على يد المجموعات المرتزقة بات جلهم يعيش في ظروف معيشية صعبة أقل ما يمكن وصفها بالمأساوية .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى