فقدان مدنيين اثنين لحياتهما وإصابة آخرين في انفجار لغم بقرية أبو صرة في عين عيسى

تزامنا مع مواصلة روسيا الضامنة لاتفاقية وقف إطلاق النار صمتها المخجل رغم سقوط مئات القذائف بالقرب من أكبر قواعدها في بلدة عين عيسى, فقد صباح اليوم شخصان حياتهما وأصيب أربعة آخرون إصابات اثنين منهم بليغة في انفجار لغم في قرية أبو صرة.

مع استمرار هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على بلدة عين عيسى , فقد شخصان حياتهما وأصيب أربعة آخرون إصابات اثنين منهم بليغة صباح اليوم في انفجار لغم , عند رعيهم لأغنامهم بالقرب من قرية أبو صرة التابعة للناحية, كما شهدت البلدة وأريافها يوم أمس تحليقا لطائرة استطلاع تركية.

وفي السابع عشر من الشهر الجاري إلى تاريخ اليوم استهدفت تركيا الأحياء الشمالية من بلدة عين عيسى مما أدى إلى جرح أحد عشر مدنيا, بينهم طفل يبلغ من العمر ثلاثة أعوام.

سقوط المئات من القذائف التركية بالقرب من أكبر قواعدها .. لم تدفع روسيا إلى التحرك

حيث تتواصل هذه الانتهاكات أمام الضامن الروسي الذي وقع اتفاقية سوتشي مع تركيا في الثاني والعشرين من تشرين الأول من العام الماضي لوقف إطلاق النار.

مئات الأمتار فقط بين كبرى القواعد الروسية العسكرية في عين عيسى, وبين القذائف التركية,وسقوط ثلاثمئة قذيفة مدفعية بالقرب من قاعدتها, لم تدفع روسيا إلى تغيير موقفها الصامت, لا بل تحول صمتها إلى انسحاب لإحدى دورياتها من الطريق الدولي إم فور خلال عمليات القصف التركية يوم السبت الماضي, بعد سقوط عدد من القذائف على مقربة من الطريق.

صمت روسيا دفع مئات المتظاهرين من أبناء البلدة, للاحتجاج أمام القاعدة الروسية ضد ما أسموه “التواطُؤ الروسي” مع عمليات القصف التركية، مطالبين منهم ردع الهجمات التركية.

من جانبها وفي إطار الدفاع المشروع أعلنت قوات سوريا الديمقراطية قصفها بالأسلحة الثقيلة عشرات القواعد العسكرية للاحتلال التركي ومرتزقته بالقرب من الطريق الدولي, مؤكدة في بيان لها الثلاثاء الماضي, عن مقتل ثمانية عشر مرتزقا في الهجوم, بينهم أحد متزعمي مرتزقة داعش السابقين ومتزعم الهجوم ,قبل أن يسمحوا لقوات الاحتلال التركي بنقل جثث مرتزقتهم من قرية معلك التي شهدت الاشتباكات لتسع ساعات متواصلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى