“فنان مصري يؤكد دعمه لحملة “الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية

أكد المخرج المصري علي بدرخان دعمه لحملة “الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، وشدد على ضرورة توسيعها بشكل أكبر وإعلاء الأصوت في جميع أرجاء العالم من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان.

أطلقت النقابات العالمية والأحزاب السياسية في أربع وسبعين مدينة حول العالم في العاشرِ من تشرين الأول الجاري حملة “الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”.

وفي السياق, أكد المخرج المصري علي بدرخان ذي الأصول الكردية لوكالة أنباء هاوار, دعمه للحملة, مؤكداً أن التمسك بالقائد عبدالله أوجلان هو القرار السياسي العقلاني الوحيد للشعب الكردي.

فنان مصري: زيادة الضغط الشعبي والجماهيري في قضية القائد له نتائج إيجابية

بدرخان أشار إلى أن زيادة الضغط الشعبي والجماهيري في قضية القائد عبدالله أوجلان له نتائج إيجابية على قضيته, مشدداً على ضرورة توسيع الحملة العالمية بشكل أكبر وإعلاء الأصوت في جميع أرجاء العالم من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان.

فنان مصري: ما سيوقف سياسات الدول الرأسمالية هو قوة ومقاومة الشعوب المؤمنة بفكر القائد

وعن الصمت الدولي تجاه ما يتعرض له القائد عبد الله أوجلان، أكد بدرخان أن ما يتعرض له القائد من انتهاكات يعبّر عن حالة الشعب الكردي الذي يتعرض منذ قرون للمجازر والإبادات.

مؤكداً أن ما سيوقف سياسات الدول الرأسمالية وصمت القوى الدولية هو قوة ومقاومة الشعوب المؤمنة بفكر القائد عبدالله أوجلان.

فنان مصري: معاناة الشعب الكردي لا تقل عن مظلومية القضية الفلسطينية

وربط بدرخان بين القضيتين الكردية والفلسطينية وما يعانيه الشعبين, مشيراً إلى أن “معاناة الشعب الكردي لا تقلّ عن مظلومية القضية الفلسطينية بل ربما تكون أقدم منها بعقود”.

مطالباً العالم بالتعامل مع المعاناة الكردية والفلسطينية بنوع من الإنسانية والضمير.

فنان مصري: ضرورة تقارب الكرد والعرب وتوحيد مصالحهم

وعن العلاقات الكردية العربية، لفت بدرخان إلى ضرورة تقارب الكرد والعرب وتوحيد مصالحهم، مشيراً في الوقت نفسه إلى ضرورة إعادة النظر باتفاقية سايكس بيكو التي قسمت دول الشرق الأوسط، وتسببت بالظلم والأزمات في المنطقة.

وأشار المخرج المصري علي بدرخان في ختام حديثه أنه “لا حل لاستعادة الحقوق الكردية سوى النضال والمقاومة وحمل السلاح في مواجهة الظلم والاستبداد، مطالباً بإقامة نظام عالمي جديد على أسس أكثر عدالة ومصداقية بعد أن أصبح القانون الدولي والمنظمات الأممية تحت سيطرة القوى الاستعمارية على حساب الشعوب المستضعفة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى