أحياء الشيخ مقصود والأشرفية تغرق في الظلام

لليوم التاسع على التوالي يعاني سكان حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب،من انقطاع تام للتيارالكهربائي بعد توقف الموالدات الكهربائية عن العمل بسبب الحصار المفروض من حواجز القوات الحكومية ومنع دخول المحروقات للحيين.

هكذا يغدو الحال في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية منذ السابع والعشرين من الشهر الفائت بعد توقف المولدات الكهربائية عن العمل بسبب الحصار المفروض من حواجز القوات الحكومية ومنع دخول المحروقات للحيين وتوفير الكميات المتبقية لضمان عمل المشافي وإنتاج الأفران لتلبية حاجات السكان.

لليوم التاسع على التوالي .. الشيخ مقصود والأشرفية دون كهرباء بسبب حصار حكومة دمشق

شلل تام يعيشيه الحيين في جيمع المرافق والمناحي الحياتية منذ أكثر من أسبوع مع عجز عن تأمين المواد الغذائية والطبية كنتائج لاستمرار فرض الفرقة الرابعة التابعة لقوات حكومة دمشق الحصار عليها بهدف الضغط على المدنيين وفرض سياسات التجويع والاستسلام عليهم .

قدوم الشتاء يفاقم أزمة فقدان المحروقات في الشيخ مقصود والأشرفية

تتزامن هذه المعاناة مع قدوم فصل الشتاء .. إذ يعجز الأهالي عن تأمين المحروقات والمازوت لأجل التدفئة وبقية الاحتياجات اليومية الأساسية ما ينذر بكارثة إنسانية محتملة .

توقف المعامل والورش عن العمل … وشبح البطالة يخيم على الشيخ مقصود والأشرفية

كما ونتج عن الحصار توقف إنتاج المعامل والورش ضمن الحيين وبقاء الوضع على هذا الحال يعني أن آلاف العمال سيبقون بلا عمل وهذا ما يزيد من معاناتهم .

سكان الشيخ مقصود والأشرفية يتخوفون من إغلاق المشافي بسبب انقطاع الكهرباء

ويتخوف السكان في الحيين من إغلاق المشافي وإيقاف الأفران وفقدان بعض الأدوية من الصيدليات الموجودة.

وفي ظل هذه الماساة فإنّ تغذية الكهرباء النظامية في الحيين لا تتجاوز ساعة خلال يوم كامل ولا تلبي عمل المصانع وورش الصناعيين ولا إنارة البيوت ليلاً .

ويتزامن هذا الحصار مع الهجمات التركية على شمال وشرق سوريا واستهدافها للبنى التحتية للمنطقة، حيث أنّ انقطاع الكهرباء يبدأ من ديريك وكوباني ووصولاً إلى حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب في مخطط عدائي واضح تتشارك فيه جهات عديدة من ضمنها حكومة دمشق والاحتلال التركي لاستهداف الإدارة الذاتية لشعوب المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى