تظهر بين الفينة والأخرى مشاهد محزنة للاجئين السوريين على أعتاب القارة الأوروبية, وتحمل هذه المشاهد العديد من الانتهاكات التي تمارسها سلطات الدول الأوروبية بحقهم
ومؤخرا عل الحدود البولندية.. قام حرس الحدود بالاعتداء على لاجئين فيما اعادت اليونان مجموعة منهم الى تركيا
أعادت اليونان نحو خمسين لاجئا سوريا كانوا عالقين على حدود نهر إيفروس بين تركيا واليونان إلى تركيا رغم تدخل منظمات دولية ووجود قرار من المحكمة الأوروبية بمساعدتهم ومنع ترحيلهم.
وقالت منظمة (آلارم فون) المختصة بمراقبة رحلات اللاجئين نحو أوربا، إنّها كانت على اتصال بمجموعة لاجئين عالقين على جزيرة صغيرة في منطقة سوفلي تايتشير منذ تسعة أيام.
وقد قامت المنظمة بتقديم طلب تمت الموافقة عليه من قبل المحكمة الأوروبية لمساعدة اللاجئين العالقين، وفيما بعد اتضح قيام السلطات اليونانية بإعادة اللاجئين لتركيا رغم تظاهرهم بعدم معرفة الأمر, رغم القرار الأوروبي.
في الصدد ذاته؛ كشف مقطع مصور ما يقوم به حرس الحدود البولندي من عمليات نهب وسرقة واعتداء جسدي بحق مهاجرين قادمين من بيلاروسيا باتجاه ألمانيا وهولندا وغيرها من دول أوروبا الغربية.
ووفق مقطع فيديو صوّره أحد المهاجرين العرب ونشرته مواقع بيلاروسية، فقد ألقى عناصر من الجيش البولندي القبض على مجموعة من المهاجرين قرب الحدود أمس، وقاموا بسرقة أموالهم وهواتفهم وممتلكاتهم الشخصية بعد تجريدهم من ثيابهم، ثم ما لبثوا أن دفعوهم باتجاه الحدود البيلاروسية من خلال بوابات السياج البولندي.
وفي وقت سابق من العام الماضي أجبرت سلطات الحدود البولندية مهاجراً سورياً على حمل جثة ابنته والعودة بها إلى بيلاروسيا تحت الثلوج والأمطار في سلوك يفتقر إلى أدنى معايير الإنسانية.
جدير بالذكر؛ أنّ الإدارة الذاتية لازالت مستمرة بتحذير أبناء شمال وشرق سوريا وعموم السوريين عبر العديد من البيانات من ركوب الأهوال والهجرة بطرق غير شرعية, وحذرت الفئة الشابة من استغلال عصابات تهريب البشر لأوضاعهم.
