قالت عضو الهيئة الرئاسية في حزب الاتحاد الديمقراطي فوزا يوسف إن مؤتمر ستار قاد طليعة مسيرة نهضة المرأة وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية السادسة عشر لتأسيس المؤتمر كما طالبت الأمم المتحدة بإرسال لجنة إلى المناطق المحتلة في شمال وشرق سوريا, لتوثيق جرائم تركيا ومرتزقتها.
بمناسبة الذكرى السنوية السادسة عشر لتأسيس مؤتمر ستار, وللحديث حول مجمل ما يتعلق بتنظيم النساء في مناطق شمال وشرق سوريا, والجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق السورية المحتلة, أجرت وكالة أنباء هاوار حوارا مع عضو الهيئة الرئاسية في حزب الاتحاد الديمقراطي فوزة اليوسف، التي استهلت حديثها بالتطرق إلى دور المؤتمر في تعريف العالم بهوية المرأة الكردية، وكذلك خلق وبناء الذهنية الحرة وتأسيس وبناء الإدارة الذاتية.
وأشارت فوزة يوسف إلى أن المرأة الكردية استطاعت عبر هوية مؤتمر ستار ووحدات حماية المرأة إبراز لون المرأة الحرة في العالم أجمع، حيث تحولت إلى رمز لثورة روج آفا، وبأن الحالة التي ساهمت المرأة في تطويرها في شمال وشرق سوريا، حالة متطورة جدًّا من حيث تعزيز الديمقراطية.
فوزة يوسف: ما تمارسه تركيا ومرتزقتها في المناطق المحتلة من مجازر يأتي بتواطئ وصمت دولي
فوزة يوسف تطرقت إلى وضع النساء في المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها أيضا, حيث نوهت إلى أن ما يجري في تلك المناطق من سياسات قذرة لا إنسانية بحق النساء, ليس مرتبطا فقط بدولة الاحتلال التركية, بل أن هناك صمت دولي حيال المجازر التي ترتكب في عفرين وسري كانيه وكري سبي/ تل أبيض.
فوزة يوسف: يجب تشكيل لجنة مشتركة من قبل الأمم المتحدة لتوثيق جرائم تركيا في المناطق المحتلة
وفي ختام حديثها أكدت عضو الهيئة الرئاسية في حزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف, أنه رغم كل المحاولات التي بُذلت، إلا أنه لم تدخل أي منظمة نسائية، أو منظمات حقوق الإنسان أو الأمم المتحدة إلى المناطق المحتلة، التي تتعرض فيها النساء لمختلف الجرائم, مشيرة إلى أنه يجب على تلك المنظمات أن تتحرك فورًا من أجل تقصي الأوضاع في تلك المناطق وتوثيقها، لأن الدولة التركية تقوم حاليًّا بإزالة شعب كامل من تلك المناطق، وترتكب الإبادة الجماعية ضد الكرد وضد النساء بشكل خاص، مطالبة بمحاكمة المجرمين.
