فوزة يوسف تحدد 3 أهداف رئيسة وراء مزاعم تركيا بتعرضها لهجمات من قبل قسد

أوضحت فوزة يوسف أن الهدف الرئيس للمزاعم والادعاءات التركية بتعرضها لهجمات من جهة شمال وشرق سوريا هو التغطية على الجرائم التي ترتكبها بحق المنطقة، وخلق الأرضية لشن هجمات جديدة.

تواصل دولة الاحتلال التركي نشر مزاعم مفادها أن مقاتلي وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية ينفذون هجمات على حدودها.

في المقابل ترد وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية على هذه المزاعم في كل مرة، وتؤكدان زيف هذه المزاعم، وأنه لا أساس لها من الصحة.

عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف، أكدت أن هذه المزاعم تتم بشكل ممنهج ومدروس.

وقالت في تصريح لوكالة هاوار أن الهدف الرئيس من المزاعم التركية، هو التغطية على الجرائم التي ترتكبها بحق سكان المناطق المحتلة وباقي شمال وشرق سوريا، لذلك تمارس سياسة إعلامية وحرباً خاصة، وتدّعي أنها تحت ضغط الهجمات وتحمي نفسها.

وكشفت أن الهدف الثاني من الحرب الإعلامية والخاصة التي تمارسها الدولة التركية وإطلاقها مزاعم لا أساس لها من الصحة، هو التحضير والاستعداد لشن هجمات جديدة على شمال وشرق سوريا.

عضوة هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، بيّنت أن الهدف الثالث من المزاعم التركية هو التأثير على الرأي العام العالمي، وقالت أن الوضع العالمي العام لم يكن في صالح تركيا، ولم تستطيع إقناع الدول المتدخلة في الأزمة السورية والمجتمع الدولي بهجماتها الوحشية، لذلك تلجأ الاستخبارات التركية إلى إطلاق مثل هذه المزاعم.

ونوهت فوزة يوسف إلى أن ما يحدث على طول الشريط الحدودي هو لعبة تقوم بها الاستخبارات التركية وجيش الاحتلال التركي ومرتزقتها، والهدف هو ترهيب سكان القرى الحدودية وإفراغها.

وتطرقت فوزة يوسف إلى الصمت الدولي والدول الإقليمية حيال جرائم وهجمات دولة الاحتلال التركي، مبيّنة ان الدول الإقليمية والمجتمع الدولي صامت حيال السياسة التي تتبعها تركيا، وهذا الصمت هو نتيجة بعض التفاهمات والمصالحات، لذلك فتح المجال أمام تركيا من أجل القيام بهذه الجرائم.

وأكدت عضوة هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف، أن كافة القوى الإقليمية، إن كانت روسيا أو قوات التحالف الدولي الموجودة في شمال وشرق سوريا تتحمّل مسؤولية الجرائم التي ترتكبها تركيا بحق أبناء شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى