فوضى مستمرة في مناطق ما تسمى “التسويات”..سياسة لا جدوى منها وذهنية قديمة

تشير الأرقام الهائلة لحوادث القتل والاغتيالات في مدينة درعا إلى مدى تدهور الوضع الأمني بعد إجراء حكومة دمشق لما تسمى “التسويات”.

فيما أكد الكاتب والصحفي السوري، عدنان علي، أن هذه التسويات لا تعالج أسباب التصادم بين الحكومة والناس، والمتمثلة في الاعتراض الشعبي على نظام الحكم المطلق.

وأوضح علي أن تجارة المخدرات أصبحت المصدر الرئيس للدخل بالنسبة لحكومة دمشق وحزب الله وقادة الأجهزة الأمنية والفرقة الرابعة أيضاً, مضيفاً أن من مصلحة هؤلاء ألا تشهد المنطقة الجنوبية حالة استقرار، تجعل المجتمع المحلي موحداً في مقاومة هذا الإفساد.

ويرى مراقبون وسياسيون أن حكومة دمشق تؤدي دوراً سلبياً بإصرارها على حل الأزمة السورية وفقاً لذهنيتها وسلوكها المستغل للوضع المتردي لأبناء سوريا، في سبيل توسعة نفوذها واتباع إجراءات مصالحة خالية من المعايير الوطنية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى