خفضت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية تصنيفها للديون السيادية لتركيا مع نظرة مستقبلية سلبية، قائلة إن عزل محافظ البنك المركزي يسلط الضوء على تدهور في استقلالية البنك وتماسك السياسة الاقتصادية ومصداقيتها.
وأقال أردوغان محافظ البنك المركزي، “مراد جتين كايا” في السادس من تموز الجاري، وادعى أن سبب الإقالة هو فشل الأخير، في تنفيذ تعليمات بشأن أسعار الفائدة وأن البنك لم ينفذ دوره بطريقة صحيحة.
وقالت فيتش، إن إقالة جتين كايا تثير مخاطر بتقويض تدفق رؤوس الأموال الأجنبية اللازمة لتلبية حاجات التمويل الخارجي الكبيرة لتركيا وتدهور النتائج الاقتصادية.
وأضافت أن عزل محافظ البنك المركزي يزيد أيضاً الشكوك بشأن احتمالات إصلاحات هيكلية وإدارة الأوضاع المالية للقطاع العام.
