احتج مجلس مقاطعة كري سبي على الهجمات الوحشية للاحتلال التركي ومرتزقته على أرياف مقاطعة كري سبي/تل أبيض وناحية عين عيسى، وذلك خلال زيارة قام بها جنرالات روس إلى ناحية عين عيسى.
زار اليوم وفد مؤلف من جنرالات روس مبنى مجلس مقاطعة كري سبي وكان في استقبالهم الرئاسة المشتركة لمجلس المقاطعة حميد العبد وفضيلة محمد، ونائب الرئاسة المشتركة هزاع محمد.
وتطرق الوفد الزائر في بداية الاجتماع الذي جمع الطرفين، إلى واقع التطورات العسكرية الحالية، وتعرض المنطقة والمرافق الخدمية فيها لقصف الاحتلال التركي بشكل متواصل.
فيما احتج الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة كري سبي على الهجمات الوحشية لدولة الاحتلال التركي على أرياف عين عيسى وكري سبي/تل أبيض حيث تزعزع أمن واستقرار المنطقة وتتسبب بسقوط شهداء وجرحى.
وأضاف أنّ القصف التركي يطال المنشئات الخدمية كمحطات المياه- الكهرباء- المدارس في المنطقة، مما يؤثر على حياة الأهالي ويعيق وصول الخدمات إليهم.
كما استنكر العبد القصف المتكرر للطريق الدولي مما يعرض حياة المواطنين المارين عليه للخطر.
وشدد على ضرورة التزام الجانب الروسي بتعهداته كطرف ضامن لوقف الأعمال العدائية، والالتزام ببنود اتفاقية سوتشي للعام ألفين وتسعة عشر والتي سبق انتشاره في المنطقة لضمان وقف إطلاق النار.
فيما أبدى الجانب الروسي تفهمه للمخاطر التي تتعرض لها المنطقة، مؤكدين أنّهم يسجلون الخروقات بشكل مستمر ويرفعونها للقيادة الروسية بسوريا والمتمركزة في قاعدة حميميم.
ويشير مراقبون إلى الدور الخفي والظاهر الذي تلعبه روسيا عبر السماح للاحتلال التركي بشن هجماته على شمال وشرق سوريا واستخدام المجال الجوي للضغط على الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية بالإضافة إلى سعيها في تطبيع العلاقات بين دمشق والفاشية التركية لضرب مشروع الإدراة الذاتية.
