عادت المسيرات الاحتجاجية في أنحاء شرق كردستان وإيران مع مضي 40 يوماً على وفاة الشابة الكردية جينا أميني فيما حيّت منسقية منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان موقف شعب سقز وأكدت أن هذه الثورة سوف تحرر معها العالم.
هزّت مسيرات احتجاجية إيران، أمس، تزامنًا مع مرور أربعين يومًا على مقتل الشابة الكردية جينا أميني وشهدت عشرات المناطق في العاصمة طهران مناوشات بين المحتجين وقوات الأمن التي استخدمت الذخائر الحية والغاز المسيّل للدموع لتفريق المسيرات الاحتجاجية. وفرضت السلطات طوقاً أمنياً على عدة جامعات لمنع انضمام الطلاب الذين تجمهروا منذ ساعات مبكرة أمس.
وشهدت غالبية المدن الكبرى تجمعات ومسيرات، رغم حملة القمع التي سعت للحدّ من توسع الحراك الاحتجاجي. وردّد المحتجون شعارات حادة تطالب بإسقاط المؤسسة الحاكمة.
وفي مدينة سقز في شرق كردستان، تحدّى آلاف الأشخاص الإجراءات الأمنية المشددة وقطعوا الطرقات من أجل المشاركة في مراسم أربعينية جينا أميني.
منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان: هذه الثورة سوف تحرر معها العالم
وبخصوص ثورة المرأة في شرق كردستان وإيران، حيّت منسقية منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان عبر بيان موقف شعب سقز وقالت: “كيف أن شرارة الحرية بدأت من سقز وانتشرت في عموم كردستان وإيران، فقد أصبحت هذه الشرارة نار الحرية التي لا تستطيع أي حكومة إخمادها”.
وأكدت أن ثورة حرية المرأة ونظام الإدارة الذاتية الديمقراطية في شرق كردستان وإيران، ستصبح أساس الثورة الاجتماعية في الشرق الأوسط، وقالت إن هذه الثورة ستحرر معها العالم، مرة أخرى.
صحفيو كرميان يبدون دعمهم للاحتجاجات في شرق كردستان وإيران
كما أكد صحفيون من إدارة كرميان في جنوب كردستان، أن مقتل جينا أميني كان سبب انتفاضة الشعب الإيراني وأبدوا دعمهم للاحتجاجات والمظاهرات في شرق كردستان وأعربوا عن أملهم في أن يصبح هذا الحدث شرارة عالمية، حتى لا يحرموا الشعب بعد الآن من حقوقهم.
