في إطار الدفاع المشروع..قسد تتصدى لهجوم تركي جديد على قرية صيدا بريف عين عيسى

بالتزامن مع استمرار هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على ريف عين عيسى، يسعى الاحتلال إلى تشكيل طوق عسكري حول الناحية بربط قواعدها العسكرية الخمسة ببعضها، وذلك وسط استمرار الصمت الروسي المخزي.

​​​للشهر الخامس على التوالي تواصل قوات الاحتلال التركي ومجموعاتها المرتزقة هجومهم على ناحية عين عيسى، مستغلين صمت الضامن الروسي حيال خروقاتهم لاتفاق وقف إطلاق النار في تلك المناطق.

من جانبها وفي إطار الدفاع المشروع، تواصل قوات سوريا الديمقراطية مقاومتها البطولية وتصديها للهجمات العنيفة التي تشنها قوات الاحتلال والمرتزقة، حيث أفشلت مرة أخرى هجوماً عنيفاً على قرية صيدا بريف عين عيسى، وتمكنت من إصابة عدد من المرتزقة وإعطاب آليات لهم.

وعقب فشل الهجوم التركي، قصف الاحتلال منازل المدنيين في قرية صيدا والطريق الدولي ومطعم النخيل ومحيط مركز ناحية عين عيسى.

الاحتلال التركي يسعى لتطويق عين عيسى عسكرياً بربط قواعده ببعضها

وفي السياق الميداني أيضاً، أفادت وكالة أنباء هاوار، أن آليات الاحتلال تستمر برفع سواتر ترابية في محيط عين عيسى، وأشارت إلى أن هذه التحركات تهدف لإيصال قواعدها الخمسة في محيط الناحية ببعضها .

وفي التفاصيل أوضحت الوكالة، أن الاحتلال التركي منذ تشرين الثاني من العام الماضي، شيد خمس قواعد عسكرية على أطراف الناحية، مقابل قرى “الخالدية، المعلك، هوشان، المشيرفة وصيدا” على الطريق الدولي إم فور المؤدّي إلى مقاطعة كوباني، فيما أدّى القصف الوحشي للاحتلال التركي والمجموعات المرتزقة التابعة له، إلى تهجير سكان هذه القرى.

وأضافت هاوار، أن السواتر الترابية موازية للطريق الدولي بطول ستة كليو مترات داخل المناطق المحتلّة، تصل قرية خربة يوسف الديب إلى قرية تينة غرب عين عيسى، كما وتصل أطراف قرية صيدا بقرية خافية بطول ثلاثة كليو مترات شرق الناحية.

ويسعى الاحتلال التركي إلى ربط القواعد العسكرية التي تشكّل طوقًا حول عين عيسى ببعضها، إلى جانب فصل شمال الطريق الدولي عن جنوبه بشكلٍ تام، وذلك من خلال حفر الخنادق ورفع سواتر ترابية عالية.

كما ويستقدم الاحتلال على الدوام تعزيزات عسكرية إلى قواعدها متضمنةً أسلحة ثقيلة، بعد نصب أبراج تضم كاميرات مراقبة، ورادارات ضد الطائرات المسيرة، وسط صمت روسي مطبق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى